أطلق الدكتور إبراهيم الشاعر وزير التنمية الاجتماعية في فلسطين وروبرت بايبر منسّق الأممالمتحدة للمساعدات الإنسانية والأنشطة الإنمائية خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2017، لمواجهة الاحتياجات الإنسانية لنحو 6ر1 مليون فلسطيني في الأرض الفلسطينيةالمحتلة. وذكر بيان وزعه مكتب الأممالمتحدة تنسيق الشئون الانسانية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة "أوتشا" أن هناك 8ر1 مليون شخص يحتاج بشدة إلى الحصول على الحماية في الأرض الفلسطينيةالمحتلة في حين يبلغ عدد الفلسطينيين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بدرجات ما بين متوسطة وشديدة نحو6ر1 مليون شخص. كما أن لا يزال هناك ما يزيد عن 50 ألف مهجر في قطاع غزة جراء الأعمال العدائية عام 2014، بينما في الضفة الغربية يبلغ عدد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر التهجير القسري بسبب البيئة القسرية حوالي 8000 شخص.. وما زال يواجه مئات الآلاف من الفلسطينيين في كافة أنحاء الأرض الفلسطينيةالمحتلة، قيودا مفروضة على الوصول إلى الخدمات الأساسية. وأوضح البيان أن خطة الاستجابة الانسانية لعام 2017 هي المناشدة الخامسة عشر في الأرض الفلسطينيةالمحتلة تهدف إلى مواصلة تقديم الحماية للفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال، انسجاما مع القانون الدولي، لضمان وصول الفلسطينيين الأكثر ضعفا إلى الخدمات الأساسية وإلى تعزيز قدرة الأسر على مواجهة الضغوط المستمرة للحياة في ظل الاحتلال. وأضاف أن الخطة تسعي إلى جمع 547 مليون دولار أمريكي من أموال المانحين لتنفيذ 243 مشروعا علي يد 95 منظمة غير حكومية، من بينها 47 منظمة غير حكومية محلية و13 وكالة من وكالات الأممالمتحدة مشيرا إلي 70 بالمائة من التمويل المطلوب جمعه يستهدف قطاع غزة، والتي تشكّل أعلى نسب الاحتياجات الإنسانية بسبب الحصار والعدوان المتكرر، والانقسام الفلسطيني الداخلي التي تزيد من حدة.