§ ضياء رشوان: “,”بدَل“,” الصحفي لا يليق بكرامته § سلامة: الاهتمام بالصحف الإلكترونية مشروعي القادم § قلاش: هناك تربصات إخوانية بالصحافة والإعلام § سعدي: أدعو “,”العمومية“,” لمراقبة المجلس القادم كتبت: أميرة الشريف ساعات قليلة وتبدأ نقابة الصحفيين استقبال حشود أبنائها للاقتراع على انتخابات التجديد النصفي لتشكيل مجلس النقابة الجديد ، وهي الانتخابات التي تم تأجيلها أول مارس الجاري؛ لعدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية، وتقرر عقدها في 15 من نفس الشهر، والتي يتم اكتمال النصاب فيها ب(25% +1) من الأعضاء، بعكس ما حدث أول الشهر؛ حيث كان من الضروري اكتمال النصاب ب(50% +1). تجرى الانتخابات وسط تخوفات من حدوث أية عقبات تؤدي إلى إفشال الجمعية العمومية، مثلما حدث في المرة الأولى، والتي شهدت اعتداء البعض على نقيب الصحفيين «ممدوح الولي» خلال تسجيله في العمومية؛ الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا في الوسط الصحفي حول ما إذا كانت هناك مؤامرات لعدم اكتمال الانتخابات أو إفشال الجمعية، وبالأخص وسط التربصات الإخوانية بالصحافة والإعلام. وبدأت النقابة بالفعل في عقد اجتماعات مع المرشحين، البالغ عددهم 4 على منصب النقيب، و46 على عضوية المجلس، والمفترض انتخاب 6 أعضاء فقط، بعد خروجهم من القرعة التي أجرتها النقابة منتصف يناير الماض ي. المرشحون عادوا من جديد لطرح أفكارهم وبرامجهم الانتخابية التي سبق وطرحوها.. عبد المحسن سلامة ، المرشح لمقعد نقيب الصحفيين، أكد أنه لا مساس ببدَل التكنولوجيا الخاص بالصحفيين، موضحًا أنه لا بديل عنه في هذه الفترة. وقال سلامة في تصريحاته إنه ملتزم بزيادة البدَل إلى 1200 جنيه، لافتًا إلى ضرورة الاهتمام بالصحف الإلكترونية وتقنين وضعها القانوني، نظرًا لدورها المهم في المستقبل. وأوضح سلامة أنه ومنافسه، ضياء رشوان، اقترحا مبادرة لوقف الانتخابات، وعقد الجمعية العمومية تحت بند واحد هو “,”التصدي للهجمة الشرسة التي تتعرض لها حرية الصحافة في مصر“,”. الإخوان يتربصون ومن جانبه أكد ضياء رشوان ، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أن بدَل التكنولوجيا الحالي “,”لا يليق بكرامة الصحفي“,”، وهذا البدل الذي يحصل عليه الصحفي هو لسد احتياجاته التكنولوجية من هاتف محمول ولاب توب وطباعة أوراق وغيرها. وقال رشوان: “,”منتهى أملي إعادة التأسيس لجميع مؤسسات الدولة، خاصة التشريعية؛ لنأخذ حقوقنا ونكون ككل نقابة في العالم“,”، مشيرًا إلى أنه لا يخشى منافسة “,”عبد المحسن سلامة“,” في انتخابات النقابة؛ فالوضع الطبيعي هو تشتت الأصوات وغير ذلك ستكون تزكية. ويقول الكاتب يحيي قلاش -المرشح السابق على منصب النقيب- إنه يأمل أن يتوجه جموع الصحفيين بعد غد إلى الجمعية العمومية؛ لأن الإخوان يتربصون بالصحافة والإعلام، مناشدًا الصحفيين: لا تعطوهم هذه الفرصة. وأضاف قلاش أنه يتوقع اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية؛ لأن هناك تحديات كثيرة تواجه الصحفيين، ولا بد من مواجهتها الآن في ظل الأوضاع الحالية. ومن جانبها قالت الكاتبة الصحفية عبير سعدي ، وكيل النقابة الحالي، إنها تتوقع اكتمال النصاب، متمنية تضامن الجماعة الصحفية مع بعضها ضد أي تربصات خارجية تعوق إجراء الانتخابات. وأكدت سعدي، على ضرورة إدراك الصحفيين مدى خطورة اللحظة الحالية على الصحافة المصرية، ولا بد من توافقهم على مصلحة واحدة، مشيرة إلى أن هناك صحفًا أغلقت، وأخرى تعاني وحالتها ساءت للغاية، وهناك صحفيون يستغيثون بالنقابة؛ فلا بد من وقوفنا يدًا بيد حتى تحل كل هذه المشاكل. وأوضحت وكيل النقابة: إننا أمام تحدٍّ، ولا بد من حضور جميع الصحفيين إلى الجمعية العمومية؛ لأن عدم حضورهم سيقضي على آمال وطموحات كبيرة، وعلينا أن نضمن انتخابات حرة ونزيهة ونتعاون. ودعت سعدي الجمعية العمومية إلى استمرار تواجدها وسط الصحفيين، حتى بعد انتهاء الانتخابات؛ لمراقبة المجلس القادم، فرقابتها هي الضمانة الحقيقية لمعرفة كل كبيرة وصغيرة تحدث في النقابة.