بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، نظم قصر ثقافة الأنفوشى بفرع ثقافة الإسكندرية التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا برئاسة أحمد درويش ندوة بعنوان "مكافحة العنف ضد المرأة " أدارتها الأديبة منى عمر وحاضر فيها د. ماجدة الشاذلى مقرر فرع المجلس القومى للمرأة، والإعلامية هدى الساعاتى ومدير أكاديمية القادة للاعلام. بدأ اللقاء بالوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا الحادث الإرهابي الذي شهدته الكنيسة البطرسية بالعباسية. تحدثت خلالها عن العنف ضد المرأة وأنماطه وارتباطه بالفقر والجهل في بعض المناطق بالقري والأحياء. و أضافت الصحفية هدى الساعاتي أن العنف تجاه المرأة وفقا للإحصائيات الدولية لا يرتبط بالمرأة المصرية فحسب بل يرتبط بالمرأة في جميع أنحاء العالم. وأشارت الشاذلي إلى ضرورة تثقيف المرأة وتوعيتها بالحقوق والواجبات المشروعة لها، وأكد على ذلك منى عمر إنه لابد من دعم المرأة بمختلف الطبقات الإجتماعية وتعريفها بمعاش التضامن الاجتماعي وبحقوقها التي تكفلها لها الدولة. شهد اللقاء فعاليات حملة التاء المربوطة التي يتبناها المجلس القومي للمرأة لتوعية السيدات لمواجهة العنف، كما أدان الاعتداء الذي تعرضت له الإعلامية لميس الحديدي خلال تغطيتها لحادث الكنيسة بصفتها سيدة يجب ألا تهان كما أوصى الإسلام. وفي الختام طالبت أماني علي مدير الموقع بضرورة نشر الوعي الثقافي للمرأة موضحة دور الهيئة العامة لقصور الثقافة في ذلك من خلال التعاون مع المجلس القومي للمرأة. كما شاركت مكتبة النزهة التابعة لنفس الفرع في المنتدى الثقافي الأول الذي أقامته جامعة الإسكندرية تحت عنوان" واقع ثقافة الطفل في المجتمع المصري" بكلية التمريض بسموحة. جاء ذلك احتفالا باليوبيل الماسي لجامعة الإسكندرية تحت رعاية الدكتور عصام الكردي رئيس الجامعة وهي مبادرة لبناء الضمير الجمعي للطفل المصري. حيث ألقى كلمة عن تاريخ إنشاء الجامعة وأهمية تربية وتنشئة الطفل فى أى مجتمع ودور الجامعة ووزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة فى التطور الفكري للنشىء. وشارك في الملتقى الشاعر القدير جابر بسيوني رئيس نادي الأدب المركزي بالإسكندرية،الذي تحدث عن دور المواقع الثقافية التابعة للهيئة في الاهتمام بالثقافة البيئية والاجتماعية لصقل المواهب من الأطفال والطلائع وذلك بالتعاون مع الأسرة والمدرسة.