تنظم أمانة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة ندوة بمناسبة مرور خمسين عاما على رحيل المفكر الكبير الشيخ علي عبد الرازق؛ مؤلف كتاب "الإسلام وأصول الحكم"، صباح غد الخميس. وتتضمن الجلسة الافتتاحية كلمات لكل من الوزير حلمي النمنم، والدكتور هيثم الحاج علي، القائم بأعمال الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق، ممثل أسرة الشيخ الراحل. الجلسة البحثية الأولى؛ يديرها حلمي شعراوي، ويتحدث فيها كل من د. أحمد زايد عن "الدين والسياسة: جدل الاتصال والانفصال"، جابر عصفور عن "علي عبد الرازق رجل التنوير"، خالد عزب عن "الشيخ علي عبد الرازق المثقف ورجل الدين"، سعد الدين هلالي عن "إنسانية الدولة في الإسلام"، ود. محمد عفيفي عن "الإسلام السياسي وعودة الخلافة". ويدير الجلسة الثانية أحمد درويش، ويتحدث فيها كل من د. أحمد زكريا الشلق عن الأبعاد السياسية لأزمة كتاب "الإسلام وأصول الحكم"، حسام عبد الظاهر عن "كتاب الإسلام وأصول الحكم بين المطبوع والمخطوط" د. حسن طلب عن "نقد مفهوم الخلافة عند أعلام النهضة"، حيدر إبراهيم عن "علي عبد الرازق: العلمانية المؤمنة"، زينب الخضيري عن "الدين والسياسة عند علي عبد الرازق". وتقام بعد ذلك مائدة مستديرة بعنوان: "علي عبد الرازق والدولة المدنية" ويديرها د. حسن طلب، ويشارك فيها كل من أنور مغيث، حورية مجاهد، سمير مرقص، سيد محمود، شعبان يوسف، صلاح سالم، عاصم الدسوقى، عمرو كمال حمودة،قدري حفني، محمد نور فرحات. ويصدر المجلس الأعلى للثقافة بمناسبة الندوة كتاب: "مختارات من آثار علي عبد الرازق" إعداد وتحرير حسام عبد الظاهر، ويقام على هامش الندوة معرض لإصدارات وزارة الثقافة مع خصم 50 في المئة على إصدارات المجلس الأعلى للثقافة.