بدأت اليوم الإثنين بقاعة المؤتمرات بأكاديمية الفنون والتى تحمل اسم رائد الثقافة المصرية الدكتور ثروت عكاشة أعمال "الملتقى العلمي العربى الثانى لأكاديمية الفنون تحت عنوان "الهوية و فنون الأداء.. الواقع والمأمول". استهلت الافتتاحية بالسلام الجمهورى و الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن من الإرهاب ثم كلمة من أ.د أحلام يونس رئيس أكاديمية الفنون ورئيس الملتقى نعت فيها شهداء الوطن جراء التفجير الإرهابى الغاشم الذى حدث أمس فى كنيسة البطرسية بجوار الكاتدرائية المرقسية بالعباسية و تحدثت عن معني كلمة وطن وضرورة غرس هذا المفهوم لأبنائنا وبكت متاثرة لوقع الحدث وكانت تلك اللحظات لها تأثير كبير علي جميع الحضورثم افتتحت أعمال الملتقى مرحبة بالضيوف القادمين من كافة الدول العربية و مؤكدة أن هذا الملتقى حلم طال انتظاره وألان يتحقق أمامنا جميعا فمن أجل مستقبل ثقافى وفنى أفضل لمجتمعاتنا العربية كان علينا مناقشة قضية الهوية في ظل الانفتاح علي العالم وضرورة حفاظنا علي هويتنا الثقافية كعرب وكمصريين وهو ما دعانا لطرح هذه القضية الهامة الملحة , عقب ذلك استراحة قصيرة ثم بدأت أولى جلسات الملتقى تحت عنوان (الهوية و الموروث الشعبى تحديدات المستقبل ) برئاسة الأستاذة الدكتورة نجيمة طاى طاى وزيرة محو الأمية و أستاذ دكتور التعليم العالى بجامعة محمد الخامس بالمغرب و مشاركة كل من : أ.م.د / إيمان مهران أستاذ مساعد فى فنون تشكيل شعبى وثقافة مادية – المعهد العالى للفنون الشعبية – مصر وعنوان البحث ( الحرفية حافظ للهوية العربية دراسة فى تنمية فنون التشكيل الشعبى بين الواقع و المأمول ) م.د. / شادى عبد العليم زكى الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام – مصر وعنوان البحث ( المحافظة على الهوية فى توثيق التراث الشعبى ). حضر الافتتاح عدد كبير من الضيوف منهم أ.د عبد الله إبراهيم صالح من السودان و أ.د لينا أبيض أستاذ المسرح بالجامعة الأمريكيةلبنان و أ.د جلنار واكيم الجامعة اللبنانية و أ.د فضل لله أحمد عبد الله عميد كلية الموسيقى و الدراما جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا سابقا – السودان والسادة عمداء المعاهد بأكاديمية الفنون و عدد كبير من أساتذة الأكاديمية والعاملين بها وعدد من المهتمين بطرح هذه القضايا الثقافية والفنية.