أدان مجلس إدارة الشعبة العامة للإعلام ومنتجي الإذاعة والتلفزيون والسينما والمسرح، برئاسة الدكتور إبراهيم أبوذكري في بيان له اليوم الأحد، الحادث الإرهابي، الذي وقع بالكنيسه البطرسية بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وقال أبو ذكرى: "إننا ننعى بكل حزن إخواننا الأقباط شهداء مصر، ممن اغتالت أرواحهم الطاهرة أثناء الصلاة يد الإرهاب الغاشم، ومصر ستبقى حصنًا منيعًا بوحدة شعبها بكل طوائفه في مواجهة كل من يتجاسر على تراب هذا الوطن، وأن هذا العمل يعد عملًا إرهابيًا خسيسًا في حق الوطن وليس اعتداء على مكان للعبادة فقط". وأضاف البيان: لن يزيدنا هذا الحادث إلا تماسكا وقوة ضد هؤلاء الجبناء الذين لا يستطعون مواجهة المصريين في العلن ولابد من العمل على تفويت الفرصة على أعداء مصر في زعزعة استقرارها. وأكد أبو ذكري، أن توقيت الحادث يوضح المستهدف منه والأغراض الخبيثة من ورائه، مشيرًا إلى أن جميع دور العبادة الإسلامية بيوتا للإخوة الأقباط.