أكد الدكتور أمجد عبد الرءوف عميد كلية الطب بجامعة طنطا، في تصريحات ل"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أنه فوجئ بالزج بأسماء ثلاثة من أساتذة كلية الطب من أمهر الأساتذة وأكثرهم مهنية وشرفا وهم الأستاذ اباء الشيخ والأستاذ الدكتور جمال محمد موسى مدير المستشفى العالمي والدكتورة إنجي عبدالوهاب وجميعهم فوق مستوى الشبهات ويمارسون عملهم حتى الآن بمل جد ونشاط وعطاء وأن نقابة الأطباء زجت بأسماء هؤلاء الأساتذة في بيانها الخاص بالمتورطين في قضية الاتجار بالأعضاء. وأضاف عميد طب طنطا، أن ما حدث إساءة متعمدة لكلية الطب جامعة طنطا وهو ما لن يمر مرور الكرام وسوف نتخذ من اللجراءات ما يحافظ على كرامة الأساتذة ويعيد لهم كرامتهم وحقوقهم الأدبية. من جانبها أكدت الشيخ، أنها فوجئت بالزج باسمها في القضية مع أنها هى وزملاؤها الوارد أسماؤهم في البيان لا يعملون خارج جامعة طنطا مطلقا والجميع يشهد لهم بذلك وقررت أنها ستقدم بلاغا رسميا ضد كل من زج باسمها في القضية وتم تداوله عبر المواقع الإلكترونية والقنوات القضائية. وكانت زوجة الدكتور توحيد موافي العميد الأسبق لكلية طب بنها قد أكدت في تصريحات صحفية أن زوجها خارج البلاد منذ ثلاثة أعوام وهي من تجدد له الإجازت سنويا وتم الزج باسمه في القضية لا لشيء إلا لأنه شريك بمستشفى المواساة بطنطا يذكر أن الدكتور توحيد موافي أحد الهاربين خارج البلاد بعد الإفراج عنه في قضايا تحريض على الشغب والعنف عقب فض رابعة وأنه بعد الإفراج عنه منذ عام 2014 وهو مقيم خارج البلاد ويحصل على إجازات سنوية من كليته ببنها حسب تصريحات زوجته.