حثت منظمة غير حكومية، ماليزيا على وقف استثماراتها في ميانمار بسبب ما تتعرض له أقلية الروهينجيا المسلمة هناك من تطهير عرقي. ودعت "شبكة حقوق الإنسان في بورما" المستثمرين الماليزيين إلى وقف استثماراتهم في ميانمار من أجل الضغط على حكومة ميانمار التي ارتكبت فظائع ضد أقلية الروهينجيا المسلمة. وقال مديرها التنفيذي كياو وين - وفقا لوكالة الأنباء الماليزية /برناما/ اليوم /الخميس/ - إن المجتمع الدولي، وخاصة رابطة دول جنوب شرقي آسيا /آسيان/، أيضًا ينبغي أن يعيدوا النظر في استثماراتهم في ميانمار، مضيفا "لدى ماليزيا العديد من الاستثمارات في بورما (ميانمار)، وأنتم (المستثمرين الماليزيين) شركاء أقوياء ولديكم المزيد من الصلاحيات، استخدموا هذه الصلاحيات لمساعدة إخوانكم من أقلية الروهينجيا المسلمة في بورما". وكان نائب رئيس الوزراء الماليزي أحمد زاهد حميدي، دعا أمس /الأربعاء/، مواطني بلاده للمشاركة في مظاهرة سلمية في استاد /تيتيوانجسا/ بقلب العاصمة كوالالمبور يوم /الأحد/ القادم لإظهار دعمهم لأقلية الروهينجيا في ميانمار وتضامنهم مع تلك الأقلية المسلمة التي تتعرض للتطهير العرقي. وقال نائب رئيس الوزراء الماليزي إن المظاهرة ستكون علامة احتجاج على الكراهية الشديدة من بعض الأطراف تجاه المسلمين، قائلا: "دعونا نظهر تضامننا مع المسلمين في ميانمار". وتناقلت تقارير إخبارية تعرُّض أقلية الروهينجيا المسلمة في ميانمار للقمع والاضطهاد؛ ما أدى إلى هجرة الآلاف منهم لتجنب الأعمال الوحشية التي ارتكبها الجيش الميانماري ضدهم.