وقعت مؤسسة القادة اليوم الجمعة، بروتوكول تعاون مع الاتحاد العام لنقابات عمال مصر على مستوى النقابات العامة والفرعية في كل أنحاء الجمهورية، إذا وقع عن القادة الدكتورة مايسة العشماوي رئيس مجلس الأمناء وعن عمال مصر رئيسة النائب جبالي المراغي والنائب البرلماني محمد وهب الله الأمين العام للاتحاد، بحضور أمين عام مؤسسة القادة الدكتور أحمد إبراهيم الشريف. وقالت الدكتورة مايسة العشماوي في تصريحات صحفية اليوم، عقب توقيع البرتوكول "التعاون مع اتحاد عمال مصر يمنحنا مساحة كبيرة لتحقيق حلم تدريب وتأهيل كل أبناء مصر على التجارب الاقتصادية والسياسية المتنوعة نظرا لان الاتحاد يشكل قاعدة عريضة من أبناء الوطن". وأضافت العشماوي أنه تم الاتفاق مع اتحاد العمال على تنفيذ مشروع إعداد القيادات الإدارية والتنفيذية والبرلمانية والمحلية الرفيعة،علي مستوي الجمهورية،إذ يتم إعداد وتدريب وتأهيل الشباب لتولي المسئولية. وأشارت إلى أن البروتوكول يهدف إلى تنمية قدرات الشباب الخاصة، مؤكدة أن هذا الاتفاق سيحدث نقلة كبيرة غير مسبوقة وطفرة في مجال التدريب والتأهيل لدي عمال مصر الذي تعول عليهم القيادة السياسية الكثير نحو تقدم ونماء مصر وهو الأمر الذي يلقى اهتمام كبير لدي الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيا. فيما قال رئيس اتحاد عمال مصر النائب جبالي المراغي إن برتوكول التعاون سيحقق نتائج مذهلة إذا تم تنفيذه كما يتم التخطيط له مع (القادة ) لان مشروع إعداد القادة يهدف إلى بناء جيل جديد يعتمد على العلم والمعرفة والاجتهاد والاختراع والابتكار، ويهدف إلى استنهاض طاقات الشباب واستغلال طاقتهم وتوجيهها لصالح مصر، بالإضافة إلى نشر الوعي لدى جموع الشعب المصري وبث ثقافة العمل الجماعي، من خلال تجهيز مخزون بشرى مدرب وقادر على الإدارة من الصف الثاني والثالث يكون تحت نظر الإرادة السياسية والسلطة التنفيذية في مصر. وأوضح المراغي، أن التنفيذ سيكون وفق خطة وضعت بعناية تحديد خلالها موضوعات الدورات التدريبية والمؤتمرات والندوات المزمع عقدها على أن نتعاون على تحديد الأهداف المرجوة من كل مرحلة على حدة، وسيتم عقد دورات وبرامج لتحقيق أهداف هذا المشروع بالتعاون بيننا لتأهيل كافة أبناء الشعب المصري العظيم وبالأخص الشباب والمرأة. من جانبه قال عضو مجلس النواب، محمد وهب الله، الأمين العام لاتحاد عمال مصر: إن الاعتماد علي الجوانب التدريبية والتأهيلية للشباب في مختلف التخصصات وفق أسس وأساليب علمية يحقق طفرة اقتصادية غير مسبوقة وهذا هو نهج الدول المتقدمة في العالم مضيفا "وهو ما نسعى إلى الاقتداء به وتنفيذه مع القادة، فالمؤسسة لديها خطة طموحة لتدريب الشباب من خلال تأهيل قيادات وكوادر شبابية لتولى المسئولية الإدارية والبرلمانية والمحليات في البلاد وفى شتى مناحي الحياة، مع تنمية القدرات الخاصة لدى الموهويين".