قال الدكتور سامح مرقص، أستاذ الأشعة التشخيصية بجامعة شفيلد، إن تشكيل المجلس الطبي العام هدفه وضع ضوابط محددة لممارسة مهنة الصحة، وخاصة في مجال تخصصات الأطباء. وأوضح مرقص، خلال المؤتمر الصحفي لحزب المصريين الأحرار، المقام بمقر الحزب اليوم الأربعاء، أن معاقبة الأطباء من جانب نقابة الأطباء جيدة وليست كافية لأنه لا يجوز أن يكون الخصم والحكم تابعين لنفس النقابة ولذلك يجب فصل هيئة التحقيق مع الأطباء المخالفين عن النقابة. وأكد أستاذ الأشعة التشخيصية بجامعة شفيلد، أن الاعداد التي تدخل كليات الطب مرتفعة جدا بما يعيق إعداد أطباء على درجة عالية من الكفاءة حيث أن تلك المهنة ترتبط بالتدريب العملي في المقام الأول، لافتًا إلى أن المجلس الطبي المصري سوف يتكون من 50% للأطباء و50% ممثلين عن المرضى على أن تكون عضوية المجلس لمدة 4 سنوات، يمكن تجديدها مرة واحدة. وأشار مرقص، إلى أن المجلس يتكون من لجنة للتراخيص، ولجنة التعليم والتدريب الطبي، ولجنة محاسبة الاطباء، ولجنة تحديد التراخيص المتعلقة بمزاولة المهنة. وشدد على أهمية طبيب الأسرة حيث أنه العمود الفقري في أي مجامع متقدم، ولابد أن يكون متدرب تدريبًا جيدًا قبل أن يحصل على ترخيص مزاولة تلك المهنة، ويكون الحلقة الأولى في وصول المريض إلى المستشفيات لتلقي العلاج وفق تشخيصه. حضر المؤتمر نادر الشرقاوى، القائم بأعمال الأمين العام للحزب، والنائبة سيلفيا نبيل، والدكتور أيمن أبوالعلا وكيل لجنة الصحة بالبرلمان، والدكتور سمير أبانوب أستاذ التخطيط والإدارة الصحية الدولية السابق بجامعات نيويورك ورئيس منظمة الإدارة الصحية الدولية بفلوريدا، والدكتور سامح مرقص أستاذ الأشعة التشخيصية بجامعة شفيلد.