تفقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار صباح اليوم الثلاثاء، شارع المعز ومنطقة الجمالية، وكان برفقته كل من السيدة منى جاب الله عضو مجلس النواب، ومحمد عبدالعزيز مدير عام مشروع القاهرة التاريخية، وذلك للوقوف على آخر تطورات أعمال الترميم الجارية في مجموعة من المباني الأثرية بالمنطقة، وهي قبة الصالح نجم الدين والمدرسة الصالحية وبقايا المدرسة الظاهرية وسبيل خسرو باشا وقاعة محب الدين أبو الطيب ومقعد الأمير مماى السيفي ووكالة قايتباى بمنطقة باب النصر بالجمالية. وصرح عبدالعزيز أن جميع الأعمال تجرى على قدم وساق للانتهاء منها في أقرب وقت ممكن بناءً على توجيهات وزير الآثار، الذي أكد على ضرورة التنسيق مع محافظة القاهرة متمثلًا في حى وسط القاهرة وشرطة المرافق، وذلك لرفع كافة الإشغالات من مقاهي وباعة جائلين والمتواجدين في نهر الطريق وفي الحرم الأثري، وذلك بشارع المعز وشارع الجمالية عامة ومن أمام مسجد الحاكم بأمر الله والتى يتواجد بها ليلا بعض الإشغالات التى تضر بالأثر ومنطقة الحرم حوله خاصة، لافتا إلى أهمية إعادة استخدام واستغلال الساحة الأمامية للجامع لإقامة مجموعة من الاحتفاليات والإنشاد الدينى به، وذلك بعد أن تم التنسيق مع وزير الثقافة. وأشار عبدالعزيز إلى أن وزير الآثار وجه بضرورة تكثيف الجهد والعمل مع شركة الأمن القائمة حاليًا على أعمال تأمين شارع المعز لدين الله الفاطمي، والأمن العام وشرطة السياحة والآثار، وذلك بهدف تكثيف التواجد الأمني على مداخل ومخارج الشارع، والإسراع في طرح أعمال صيانة البوابات الإلكترونية التى تم الانتهاء من مقايستها.