تحل اليوم الاثنين، الذكرى السنوية الأولى لوفاة الراحل " محمد حسام الدين" رئيس لجنة الحكام الأسبق وأحد رموز الرياضة المصرية والتحكيم المخلصين وتحيى أسرته وأصدقاؤه وأبناء أسرة التحكيم ذكراه الأولى. حسام من أبرز الحكام الدوليين الذين أداروا العديد من المباريات المهمة داخل مصر وخارجها. تدرج في المناصب الإدارية داخل الاتحاد المصري لكرة القدم، إذ بدأ بعضوية لجنة الحكام، ومن ثم تولى رئاسة اللجنة. بدأ مشواره حكمًا تحت الاختبار في العام 1964، مرورًا بحصوله على الشارة الدولية عام 1977 ليكون أصغر حكم دولي بالقارة السمراء آنذاك، حتى اعتزال التحكيم عام 1991. لم تشهد فترة تولي حسام لمقاليد الأمور داخل لجنة الحكام أي أزمات مع الأندية، إذ كان حكيمًا في قراراته ويقبل الرأي والرأي الآخر. واشتهر الحكم الدولي السابق بالحزم في قرارته، وكان حريصًا على معاقبة الحكام الذين يرتكبون أخطاء في المباريات، تجنبًا لتكرارها مجددًا. وعمل حسام خلال فترة توليه رئاسة لجنة الحكام، الارتقاء بمستوى الحكام المحليين وزرع الثقة فيهم من خلال إسناد إدارة مباريات القمة (الأهلي والزمالك) إليهم. وتهافت العديد من القنوات الفضائية على محمد حسام من أجل تحليل أداء الحكام عقب كل مباراة، لاسيما وأنه اشتهر بالحيادية في تحليله الفني لأداء الحكام.