كشفت مصادر ل"البوابة نيوز"، أن مقتل الشيخ الصوفى سليمان أبوحراز، لم يكن سببه الأساسى مهاجمته ل"داعش"، لكن اجتماعات مشايخ الصوفية بعد تفجير ضريح شاه نورانى بباكستان، وإصدار الصوفية بيانا يطالب أعضاءها حول العالم بالتصدى لهذا التنظيم فى كل مكان، ما جعل الأخير يصدر تعليماته لتنظيم ولاية سيناء من أجل ذبح "أبوحراز" الذى يبلغ من العمر مائة عام، ولا يمثل أى خطر على داعش. وأوضحت المصادر، أن تلك الخطوة كان الهدف منها تخويف مشايخ الصوفية، وجعلهم يتراجعون عن المواجهة مع التنظيم، الذي اختار "أبوحراز" تحديدا لأنه ينتمى فكريا للطريقة التجانية الصوفية، التى قال شيخها: إن "الصوفية لو أرادت أن تشعلها حربا على داعش لفعلت"، فكان الرد الإرهابى حاضرا.