خصصت هيئة قصور الثقافة عدد منتصف نوفمبر من مجلة "قطر الندى" إلى إبداعات الأطفال تأليفا ورسوما ومقالا وتحقيقا في تجربة غير مسبوقة محليا وعربيا بمناسبة أعياد الطفولة. ورسمت الغلاف لأول مرة الطفلة يارا عصام "12 سنة"، وجاءت سيناريوهات كاملة في المجلة بأقلام الصغار، مثل سيناريو كرة خالد، تأليف الطفل محمود المطاريقي "10 سنوات"، وسيناريوهات من تأليف ورسومات مروان هاني "11 سنة" في سيناريو "النظافة من الإيمان"، ومارية أيمن قطارية "9 سنوات" في سيناريو "الناجح دائمًا". وجاءت قصص الأطفال جذابة، مثل قصص: الزرافة المغرورة من تأليف حلا محمد شعير (10 سنوات)، والفأر الذكي والقط من تأليف: علاء مصطفى (16 سنة)، وكتاكيتو وقشر الموز من تأليف: عمر رمضان (11 سنة)، والذئب الطائر من تأليف: جنة محمد أمين (8 سنوات)، والتوت الحلال من تأليف: نورالدين إبراهيم (13 سنة)، وأصدقاء قطرة الماء من تأليف: عبدالرحمن حسن (13 سنة). أما الشعر فجاء مُنوّعا ما بين الفصحى والعامية، لبراعم شعرية واعدة، مثل: بلادنا عزنا، قصيدة من تأليف: محمد هشام (15 سنة)، ويا أطفال العالم، قصيدة يمنى صلاح الشهاوي (16 سنة)، وحكاية الحياة، قصيدة من تأليف: إلهام أحمد عفت (15 سنة)، وقصيدة عيد طفولتنا رسوم: مشيرة وهدان (16 سنة). وافتتح العدد بمقال رئيس التحرير بعنوان (قطرة الماء) بقلم: يوسف أحمد سعيد (11 سنة) وبرسومات مصاحبة للمقال بريشة بلال محمد علي (11 سنة). وجاء تحقيق العدد بعنوان: دعوات الصغار إلى الله، بقلم: سارة إيهاب (10 سنوات) جريئا حيث تناول سؤالا عميقًا: ماذا يطلب الأطفال من الله؟ أما مساحات الرأي الحر، فتُركت للصغار للتعبير عن أفكارهم وآرائهم في أبواب المجلة، وجاءت تحت عنوان: رأيك يهمنا، بأقلام الأصدقاء: سلمى محمد غزالي (9 سنوات)، ونورالله محمد حبيش (10 سنوات)، وبيشوي وليم (13 سنة) وسلمى محمد غزالي (12 سنة)، وفارس إبراهيم حمزة (13 سنة)، ومريم وليم (12 سنة). وبالعدد هدية (كتاب التلوين) مكوّن من ثماني صفحات برسومات جميلة للفنان سعيد بدوي، وتركت بالأبيض والأسود ليلونها الأطفال. وقالت الكاتبة نجلاء علام رئيسة تحرير المجلة: إن هدفها منذ مجيئها جعل "قطر الندى" تفاعلية مع الأطفال، بحيث يرى الصغار إبداعاتهم منشورة على صفحاتها، وأضافت علام: سأرسخ للفكرة لإتاحة أكبر مساحة في المجلة للأطفال، مشيرة إلى أنها سعيدة بالتجربة، خاصة أنها اكتشفت كُتّابا ورسامين صغارًا موهوبين ومدهشين. وأضافت علام: المجلة نصف شهرية وتطبع عشرة آلاف نسخة، وتنفد فور صدورها، والمرتجع منها صفر بالمائة، مشيرة إلى أنها تحلم بتوزيعها عربيا، وزيادة عدد الطبعة إلى 15 ألفا.