شهدت منطقة ميدان مسجد عبد ربة بمدينة المحلة الكبري ظهر اليوم الجمعة اندلاع حريق هائل فى مخزن للأخشاب داخل منزل سكني مكون من طابقين بشكل مفاجىء، ودفعت قوات الحماية المدنية ب3 سيارات مطافى لإخماد نيران الحريق التى تصاعدت أدخنته فى السماء قبل امتداده لباقي المنازل السكنية المجاورة وتم السيطرة على الموقف وإخماد النيران دون وقوع إصابات أو ضحايا. تلقي اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية إخطارا من العقيد أشرف عمارة مأمور قسم شرطة ثان المحلة يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة يفيد باشتعال النيران فى مخزن خشبي مقام داخل منزل سكني ملك "فتحية الراهبيني " بشارع حارة عطيط المقابلة لمسجد عبد ربه. وانتقلت القيادات الأمنية ومسئولي حي ثان المحلة مدعومة بدوريات من الشرطة والمدرعات وسيارات المطافىء إلي مكان الحريق وتم الدفع ب3 سيارات مطافىء لإخماد نيران الحريق وتم السيطرة على الموقف بعدما استخدمت المياه والمواد الرغوية فى عمليات إخماد نيران حريق كميات من الأخشاب وأكوام القمامة المتراكمة بجوار المنزل المنكوب. فى المقابل شكل أهالي المنطقة السكنية لجان شعبية لمساعدة رجال الحماية المدنية فى إخماد نيران الحريق حيث اقبلوا على حمل الأوني وجراكن المياه واستخدمها فى إطفاء نيران الحريق من أعلي سطوح المنازل. وأفاد شهود عيان من أهالي المنطقة أنهم قد فوجئوا باشتعال النيران داخل منزل السكني وامتدادها الى مخزن يحوي كميات من الأخشاب مما أدى الى احتراقه بالكامل. وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة تحرر محضر بالحادث واخطرت النيابة العامة للتحقيق التي أمرت بندب خبراء الأدلة للتأكد من وجود شبهه جنائية فى الحادث من عدمه. كما أفاد مسئول أمني بمديرية أمن الغربية وجود سلسلة من الأقوال والأكمنة المرورية الثابته والمتحركة التى تجوب شوارع وميادين مدينة المحلة تحسبا لإندلاع أى احداث شغب او العنف من جهه الجماعات الإرهابية لافتا ان حادث الحريق الي اندلع بمخزن الأخشاب ليس له صلة بأى أعمال إرهابية أو تخريبية ولكنه قد حدث علي خلفية شبهه جنائية للحادث بين أهالي المنطقة. وأضاف المسئول الأمني أن حاله من الاستنفار الأمن تسود شوارع وميادين مدينة المحلة العمالية لافتا عدم خروج اي تظاهرات معادية للنظام الحالي مؤكدا تخصيص أقوال أمنية متحركة تضم أكثر من 3 مدرعات 5 دوريات شرطة 3 تشكيلات من قوات الأمن المركزي تجوب المناطق السكنية التى تعد معقلا لجماعة الإرهابية حسب قوله.