أكد مصدر مسئول بوزارة الآثار أن الدكتور خالد العناني أصدر قرارا بإيقاف المنحة الألمانية التي تلقتها الوزارة بعد أن تلقي مذكرة من عدد من العاملين بادارة المتاحف التي تديرها إلهام صلاح أكدوا فيها أن الوزارة تلقت عن طريق إدارة المتاحف منحة ألمانية لبعض دارسي التاريخ القديم وعلم المصريات وترميم الآثار وحددت ستة متاحف فقط لترشيح العاملين بها للحصول على المنحة وهم المتحف المصري بالتحرير والمتحف المصري الكبير والمتحف القبطي والمتحف الإسلامي ومتحف الحضارة ومتحف آثار النوبة ومتحف الأقصر. وأعلنت عن برنامج الرحلة الذي سيبدأ في 28 نوفمبر ويستمر لمده أسبوع ينتهي في الرابع من ديسمبر يتم فيه زيارة الجامعات والمتاحف في برلين وهي " هانوفر وجوتنجن وفورتسبورغ وميونيخ. وقد تقدم الدكتور محمد جمال للمنحة وتمت الموافقة عليه وفقا لعمله بالمتحف المصري وهو المتخصص في علم الآثار المصرية وعلم المتاحف ومدير الإدارة العامة للعرض المتحفي بقطاع المتاحف سابقا وفي منتصف سبتمبر الماضي تقدم باستقالته من العمل بوزارة الآثار لخلافة مع دكتور خالد العناني وزير الآثار الحالي وبدأ عمله بالتدريس بجامعة دمياط حاليا وحول المنحة قال جمال:إن المنحة تشمل العاملين بوزارة الآثار والثقافة والبحث العلمي والتعليم العالي وعند سؤاله عن الجهة التي رشحته تهرب من الإجابة لأن ترشيحه جاء من وزارة الآثار وباستقالته يخالف شروط المنحة التي حددت ستة متاحف فقط لترشح العاملين بها للمنحة وقالت صباح عبد الرازق مديرة المتحف المصري بالتحرير ان دكتور محمد جمال من احد العاملين بالمتحف المصري وتم انتدابه للعمل في قطاع المتاحف الذي ترأسه إلهام صلاح الدين رئيسة قطاع المتاحف ونفت علمها باستقالته اي انه حتي الآن لم يتم إبلاغ المتحف المصري بإنهاء خدمته. من ناحيته طالب أسامه كرار المتحدث باسم الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار محاسبة كل المسئولين المتورطين في هذه المخالفة. وأكد كرار أن المجاملات تحدث تحت سمع وبصر الوزارة من منح وسفريات ولا يأخذها الا المقربون من مسئولي قطاع المتاحف والأخطر أن دكتور من خارج الوزارة يسافر بمنحه للعاملين في الوزارة فقط وأننا بصدد تقديم بلاغ للنائب العام ضد وزاره الآثار.