وزير الثقافة يفتتح "الحياة بالبداري" للفنان التشكيلى محمد حامد

قال الفنان التشكيلى "محمد حامد" أن أكثر من 150 شخصية ثقافية على رأسهم وزير الثقافة حلمى النمنم، والمهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط وقيادات قصور الثقافة بمراكز أسيوط برئاسة الفنان ضياء مكاوى مدير عام ثقافة أسيوط وعدد من نواب المحافظة سيفتتحون معرضه الدائم "الحياة في البداري" عقب افتتاح قصر ثقافة المركز.
وأضاف حامد ل "البوابة نيوز" أن معرضه الدائم لفن الفوتوغرافيا يتضمن أكثر من "30" لوحة تصوير فوتوغرافى تشتمل وتتحدث عن مختلف الملامح الاجتماعية والإنسانية والثقافية لمركز البدارى في أسيوط.
ومن جانبه أكد الفنان "محمد حامد سلامة إن الصور الفنية لمعرض "الحياة في البدارى" هي نتاج الطبيعة الساحرة والروح الأصيلة والجميلة لأهالي البدارى، وتنقسم الصور لعدة مجموعات، حيث الصور التاريخية التي تعبر عن أقدم حضارة عرفها التاريخ،وتتمثل في آثار الهمامية، بجانب أقدم محكمة عرفتها البشرية فيما قبل التاريخ، وكذلك تشتمل الصور على المغارات التي استغلها الاحتلال الرومانى،
وتتضمن الموروث الاجتماعى الروحى، الذي يعكس التراث الدينى المشترك المسيحى والإسلامى، ويتمثل في صور مشاركات الأهالي لمولد العارف بالله قطب زمانه وحفيد الرسول الشيخ "سيد أبو صلاح" والذي يعود لأوائل القرن الماضى.
ولفت إلى أن الصور تتضمن أيضا "دير الأنبا هيرمينا السائح" والجبال المجاورة لآثار مغارات ومقابر فرعونية سكنها المتوحدين الأقباط، مشيرا إلى أن أهمية هذا الدير في أنه يضم جسد الأنبا هرمينا السائح الذي يعود لاواخر القرن الخامس عشر الميلادى.
وأكد الفنان "زهران عبدالعال "مدير عام ثقافة أسيوط السابق، أن معرض الفنان "محمد حامد" يتضمن أيضا مجموعة الصور الثالثة وتشتمل توثيق الحياة اليومية والمعيشية كالنشاط الزراعى والصناعى المميز للبدارى، كزراعة شجر الرمان التي تحتل مكانة عالمية مميزة، أو بعض صناعات الحرف التراثية التي تواجه الاندثار في تلك البيئة الخصبة، ومجموعة رابعة، تحكى عن الطبيعة المميزة لمركز البدارى من حيث المناطق الجبلية ذات السمات المبهرة، ومن ذلك صور المغارات ومنطقة قاو.