يستخدم الجيش السوري بشكل فعال المدافع الروسية لتحرير المدن والبلدات من قبضة التنظيمات الإرهابية، وهناك مدفع واحد أثبت فعاليته الجبارة والكبيرة بصورة خاصة في تحرير مدينة تدمر، ويشارك الآن في تحرير حلب وهو مدفع "مستا-بي" من عيار 152 ملم. وظهر هذا المدفع لأول مرة خلال الحرب في سوريا ضد تنظيم داعش خلال فيديو بثه صحفي قناة "سي إن إن" الأمريكية، في 2 فبراير عام 2016 حيث ظهر عدد كبير من المدافع من هذا النوع في الخطوط الأمامية للمعركة - حسب ما أفادت "سبوتنيك" اليوم السبت. وأثبت هذا المدفع الروسي قدرته الكبيرة في معارك تحرير تدمر، إذ لا تمتلك عناصر تنظيم داعش أي شيء لمقاومة هذا المدفع الذي يطلق قذائف يبلغ مداها 28 كيلومترا، وقادر على ضرب 6 قذائف في دقيقة واحدة بسرعة 850 مترا في الثانية. ويعتقد الخبراء أن "MSTA-B" في سوريا أثبت قدرته العالية في التكيف مع ظروف المنطقة، حيث شارك هذا المدفع في العديد من الحروب مثل الحرب الشيشانية الثانية، والحرب في أوكرانيا والعراق.