أكد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، عدم توقف الأبحاث التي تجرى عن احتمالية وجود اكتشاف خلف الجدار الشمالي لمقبرة الملك توت عنخ آمون بوادي الملوك في مدينة القرنة بالبر الغربي في الأقصر بحسب "نظرية ريفز". وأشار العناني، خلال افتتاح معرضًا جديدًا داخل إحدى قاعات متحف الأقصر، يضم 22 قطعة أثرية من مكتشفات وأعمال البعثة الفرنسية بمعبد الرامسيوم إلى أنه تم عمل مؤتمر عالمي، وتم التوصية بالاستعانة بتقنيات مع معاهد دولية وعالمية ولكن حتى هذه اللحظة لم تأت عروض من جامعات أو معاهد بخصوص تلقى طلبات لاستخدام تقنيات جديدة للبحث عن الاكتشاف، مضيفا أنه فور وصول طلبات لاستخدام تقنيات حديثة للبحث سيتم قبولها والاستمرار في البحث. وأضاف العناني، أنه يسعى خلال الفترة المقبلة إلى تطوير كل المعالم الأثرية بالمحافظة، وأنه سيتم الاتفاق مع قيادات المنطقة الأثرية بالأقصر على عدة إجراءات مميزة تساعد على تسهيل الخدمة المقدمة للسائحين بالكامل مشيرا إلى أن خطة وزارة الآثار هي جذب السياح من خلال فتح مقابر للزيارة كنفرتاري وسيتي الأول، مشيرًا إلى أن عدد الزيارات لمقبرة "سيتي" بلغ خلال 3 أيام 90 زائرًا منذ مطلع الشهر الجاري. وكان وزير الآثار قد شارك في احتفالات الأقصر بعيدها القومي الثامن تزامنًا مع الذكرى ال 94 لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، حيث قام بزيارة إلى منطقة وادي الملوك الأثرية وتفقد مقبرة الملك «توت عنخ آمون»،. وعقد الوزير، مؤتمرا صحفيا داخل متحف التحنيط بكورنيش النيل بالأقصر، بحضور السفير الفرنسي بالقاهرة أندريه باران وحرمه محمد بدر محافظ الأقصر والدكتور مصطفى وزيري مدير عام آثار الأقصر وعدد من قيادات منطقة آثار مصر العليا وقيادات البعثة الفرنسية بمناسبة مرور 25 عامًا على عمل البعثة المصرية الفرنسية العاملة بمعبد الرامسيوم بالأقصر وعرض نتائجها التي قامت بها على مدى السنوات التي قضتها من أعمال، كما توجه إلى معبد الأقصر لافتتاح معرض جديد يضم 22 قطعة أثرية داخل المتحف. وتحتفل محافظة الأقصر بعيدها القومي بعد موافقة الحكومة على تغييره من 9 ديسمبر لكي يتزامن مع الذكرى ال94 لاكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون أشهر ملوك الفراعنة على يد العالم الأثري الإنجليزي هيوارد كارتر عام 1922.