سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"وعد بلفور" نذير الشؤم الذي أدى لميلاد الكيان الصهيوني "اللقيط" وخداع العالم العربي... 99 عاما على إصدر الحكومة البريطانية له.. والشعب الفلسطيني لم يسلم للوعود الإنجليزية
يعتبر وعد بلفور هو اللبنة الأولى التي أدت إلى وجود تدشين سرطان الكيان الصهيوني على أرض فلسطين ونذير الشؤم على الدول العربية عامة والشعب الفلسطينى خاصة، حيث أصدرت الحكومة البريطانية وعدا بإنشاء الوطن القومي اليهودي في فلسطين، وذلك في الثاني من نوفمبر عام "1917" وانطلقت دولة الاحتلال والظلم والقتل منذ ذلك الحين مستغلين الحالة المتردية التي مرت بها الدول العربية في ذلك الحين. ويطلق عد بلفور أو تصريح بلفور الاسم الشائع المطلق على الرسالة التي أرسلها آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 نوفمبر 1917 إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. وحين صدر الوعد كان تعداد اليهود في فلسطين لا يزيد على 5% من مجموع عدد السكان، وأرسلت الرسالة قبل شهر من احتلال الجيش البريطاني فلسطين، يطلق المناصرون للقضية الفلسطينية عبارة "وعد من لا يملك لمن لا يستحق" لوصفهم الوعد. وجاء نص الرسالة عزيزي اللورد روتشيلد، يسرني جدًا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته، التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرته: "إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى إقامة مقام قومي في فلسطين للشعب اليهودي، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جليًا أنه لن يؤتي بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر". وسأكون ممتنًا إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيوني علمًا بهذا التصريح.