وصف الدكتور أحمد دراج، القيادي المستقيل من حزب الدستور والقيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، تصفية الضابط محمد مبروك بالأمن الوطني بهذه الطريقةبانه عمل إجرامى خسيس يعيدنا الى زمن الاغتيالات التى لا يأمن فيها أحد على نفسه، مضيفًا أن الإرهاب نار ستحرق الجميع، محملًا جماعة المحظورة مسئولية الحادث. وأضاف دراج، في تصريحات ل"البوابة نيوز": أن جماعة الإخوان لم تترك العنف او تنبذه واغتالت "مبروك" لأنه كشف مخططاتهم وكان يمتلك أدلة على خيانة الرئيس المعزول محمد مرسي، مشيرًا إلي أن الإخوان تثبت يوميًا أنها جماعة تكفيرية إرهابية وأنصارها يتبعون نفس الأفكار المتطرفة، مشددًا على أن لغة التصفيات والاغتيالات لن تنتشر في المجتمع المصري الذي لن يسمح للإخوان بالاستمرار في إعمالهم الإرهابية.