قالت الفنانة اللبنانية سمية بعلبكي تعليقًا على إلغاء حفلها بدار الأوبرا المصرية والمقرر إقامته ضمن فعاليات الدورة ال 25 من مهرجان الموسيقى العربية والذي ينطلق الإثنين الموافق 31 أكتوبر الجاري، إنها اعتذرت عن المشاركة نظرًا لسوء التنظيم وعدم تقدير مسيرتها الفنية. وأوضحت "بعلبكي" –في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز"- إن إدارة المهرجان اتفقت معها على موعد معين لإقامة حفلها في يوم 10 من شهر نوفمبر تم تغيير هذا الموعد أكثر من مرة حيث تفاجأت مؤخرًا بأنه تم الاستقرار على يوم الجمعة الموافق 11 نوفمبر المقبل وحصر مدة فقرتها الغنائية ل 30 دقيقة فقط بجوار عدد من المطربين الآخرين إضافة إلى وضع اسمها بشكل أخجلها في برنامج المهرجان لاسيما أن ما حققته خلال مسيرتها الفنية من نجاحات لا يسمح لاسمها أن يعامل هذه المعاملة، مشيرة إلى أن هناك أسبابا أخرى لا تحب الخوض في ذكرها نظرًا لتقديرها ومحبتها لكثيرين سعوا لمشاركتها في هذا المهرجان المميز. وأضافت، إنها بذلت قصارى جهدها لإتمام مشاركتها في المهرجان الذي كانت تنتظره بشغف وتتحمس للمشاركة به بسبب أنها لم تزر القاهرة منذ فترة كبيرة وافتقدت جمهورها وأصدقائها هناك مؤكدة أن قرار اعتذارها عن المشاركة لم يكن سهلا عليها. وأكدت تقديرها الكبير لمهرجان الموسيقى العربية ولدار الأوبرا المصرية واصفة اياه بالمهرجان المميز والفريد منذ أول انطلاقة له مشيرة إلى أن مشاركتها في هذه الدورة لم تكن الأولى بالنسبة لها فقد غنت بالأوبرا المصرية من قبل مستنكرة أي رأي يحيل اعتذرها لشبهة تتعلق بالسياسة من قبل إدارة المهرجان حيث أن الموضوع كله انحصر بسوء تنظيم وجهل من البعض بمسيرتي الفنية مؤكدة أن ما حدث لا يقلل من محبتها العظيمة لمصر ولشعبها وفنها العظيم الذي حملت رايته منذ بداياته الفنية حيث تعتبر نفسها مصرية الهوى بقدر اعتزازها بوطنها لبنان. وكانت "البوابة نيوز" قد انفردت أول أمس بخبر تفاجئ جمهور دار الأوبرا المصرية بامتناع المسرح الكبير عن صرف تذاكر حفل الفنانة اللبنانية سمية بعلبكي دون ذكر الأوبرا أسبابا واضحة. يذكر أن سمية بعلبكي فنانة لبنانية جادة متعددة المواهب جمعت بين التلحين والتأليف والعزف على آلة العود والغناء باللغات العربية والفرنسية والكورية واليابانية، وهي من مواليد سنة 1970؛ انضمت إلى مجموعة "موشحات وأدوار" بقيادة الموسيقار نبيه الخطيب، وفي سنة 1987 التحقت بالمعهد العالي للموسيقى في بيروت وحصلت على دبلومها بامتياز لتصبح بعد ذلك أستاذة في نفس المعهد؛ صدر عام 1995 أول ألبوم لها بعنوان "لا أريد انتظارا" كما قدمت عروضا فنية كثيرة عبر مختلف الدول وبعد سنوات من إصدار ألبومها الأول سجلت مشروعها الجديد "التانجو العربي" وهو ثمرة لقاء بين إلمامها بمخزون الأغنية العربية الأصيلة وبين الفنان غازي عبد الباقي المتشبع بالتيارات الموسيقية الغربية عمومًا، ومن بينها التانغو الأرجنتيني.