نجح مركز شرطة أبنوب بمحافظة أسيوط وبالتنسيق ورجالات الخير بالمحافظة- اليوم السبت- إنهاء خصومة ثارية بين عائلتي القطوطة والضوامر قرية المعابدة التابعة لمركز أبنوب، إثر مصرع شخصين من العائلتين بقاعة مصالحات مركز "شرطة أبنوب" وسط حشد هائل من أهالي وعائلات القرية والمركز. حضر جلسة الصلح لفيف من القيادات التنفيذية والأمنية وعلى رأسهم اللواء طارق مخلوف، مساعد مدير الأمن لفرق شرق والدكتور العميد هاني عويس، مأمور مركز أبنوب والمقدم أحمد فوزي، وكيل مباحث فرع شرق وجمال شعلان، عضو لجنة مصالحات محافظة أسيوط والشيخ حمادة نصار. في البداية، قال جمال شعبان رزق: إنه تم التصالح بين عائلتي "القطوطة" إحدى أفرع عائلة الطحاوية بقرية المعابدة الشرقية وعائلة "الضوامر" بعرب العطيات والمقيمين بقرية المعابدة نطاق "عزبة سعيد" بنطاق دائرة المركز، وذلك على إثر نشوب مشاجرة منذ 6 أشهر لخلاف على حدود قطعة "أرض جبلية" بمحافظة المنيا مملوكة للطرفين، أسفرت المشاجرة عن مصرع كل من "عادل زينهم محمد عبدالرحيم" من "القطوطة - الطحاوية" و"علي محمد حسن" من آل "الضوامر"، وهو ما استدعى التحرك الأمني الفوري لإجراء مصالحة بينهما حقنًا للدماء. وكان اللواء عاطف قليعي، مدير أمن أسيوط قد كلف اللواء طارق مخلوف، مساعد المدير لفرق شرق والعميد هاني عويس، مأمور مركز أبنوب بعقد صلح لحقن دماء عائلتين كبيرتين بنطاق "قرية المعابدة" أخطر قرى مصر، يبلغ تعداد كلاهما فقط ما يقارب 5000 نسمة، لكل عائلة وهو ما ينذر ببوادر خطر بزمام القرية، ومنعًا لذلك كلف مدير أمن أسيوط كلا من مأمور المركز والمقدم عبدالمجيد مختار، رئيس المباحث بسرعة التنسيق مع لجان مصالحات المحافظة والتدخل لإنهاء الخصومة الثأرية حفاظًا على الأرواح. وعلى الفور.. كلف العميد هاني عويس، مأمور المركز، لجنة تتكون من 6 أعضاء لمصالحات المحافظة وهم جمال شعبان رزق شعلان وعلي منصور العربي، والعمدة يسن عبدالمنعم سليمان، وعبدالجواد رزق شعلان وعنتر عبدالرشيد علي إسماعيل، ورشوان عطا؛ لسرعة إنهاء الخصومة الثأرية قبيل تطورها، وحرصصا على أرواح المواطنين. وقال مأمور أبنوب ل"البوابة نيوز": إن هناك شرطًا جزائيًا لمن يخالف الصلح أو يعتدي على الآخر عقب التوقيع على الصلح بدفع مليون جنيه للطرف المعتدى عليه.