رحب خبراء عسكريون، بوصول حاملة الطائرات الميسترال الثانية، أنور السادات، إلى مصر أمس الخميس، مؤكدين أن مصر بهذه الحاملة، تعد الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط، التي تمتلك حاملتين للطائرات من هذا النوع. وقال الفريق جلال هريدي، رئيس حزب حماة وطن، إن تسلم مصر لحاملة الميسترال، نقلة نوعية كبيرة للقوات المصرية، كونها توفر إمكانية التدخل السريع في مناطق التهديدات، سواء داخل مصر أو خارجها. وأكد هريدى في بيان له أمس الخميس، أن من مميزات حاملة الطائرات أنور السادات، أنها تستطيع أن تحمل مختلف أنواع الطائرات، من كل الطرازات، وتمكن مصر من التواجد في المياه العميقة، لفترات طويلة من أجل تأمين حدودها البحرية، مشددًا على أنها ستغير موازين القوة البحرية في المنطقة. وأكد أحمد جمال الدين، الخبير العسكري، أن نجاح مصر في الحصول على الميسترال الثانية، يؤهلها للدخول في مرحلة جديدة في مراحل تسليح الجيوش، لافتًا إلى أن هذه الصفقة نقلة نوعية للأسطول البحرى المصري، خاصة مع قدراتها في الهجوم وحمل جميع أنواع الطائرات. وأكد اللواء طلعت موسى، أستاذ الإستراتيجية والأمن القومى بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن الميسترال لها إمكانيات كبيرة، من حيث كونها هجومية برمائية، وتعمل على نقل الجنود والطائرات، ويمكنها الانتقال من دولة لأخرى، وبها 3 رادارات جو- جو، وجو-أرض. وأوضح موسى أن الحاملة بها رادار للهبوط ويمكن أن تتحرك على الشاطئ وتنفذ عملية إنزال بري، وبها مسطح مخزن للطائرات، ومساحة كبيرة لحمل الدبابات، ومستشفى يستطيع إجراء عمليات طبية داخله، إضافة إلى العديد من المميزات الأخرى. وقال اللواء شيرين حسن، مساعد قائد القوات البحرية الأسبق، إن امتلاك مصر لحاملة الطائرات الثانية، رسالة للجميع أنها أصبحت أكثر قوة وقادرة على ردع الأعداء، مشددًا على أن مصر انتقلت إلى مستوى إستراتيجى أكبر، يؤكد أننا قادرون على التصدى لمهام صعبة.