أطلقت شركة CREATIVO الإعلان التشويقي الأول لفيلم "البر التاني" للمخرج على إدريس والمؤلفة زينب عزيز، والذي يتناول قضية الهجرة غير شرعية من خلال قصص مستوحاة من أحداث حقيقية. يقول محمد على بطل ومنتج الفيلم: "بذلنا مجهودًا كبيرًا على مدى عامين في العمل بهذا الفيلم الضخم لكي نوضح المخاطر التي يتعرض لها الشباب المصري أثناء محاولة الهجرة في سفن تفتقر لأبسط معايير السلامة والأمان، بينما يتعرضون لاستغلال شبكة لا ترحم من المهربين، لكننا حرصنا أيضًا على إبراز الظروف الاقتصادية الصعبة التي تدفع هؤلاء الشباب للمخاطرة بحياتهم". وأضاف على أنه من الخطأ استخدام تعبير "هجرة غير شرعية" لوصف هذه القضية، موضحًا "الوصف الأدق هو هجرة غير منظمة، أو غير موثقة، لأنه لا شيء غير شرعي في انتقال البشر بين البلدان بحثًا عن الرزق"، ثم يستطرد مشيرًا لحادثة رشيد الأخيرة "بالطبع هناك تشابه يصل إلى حد التطابق بين فيلم البر التاني ومأساة حادث غرق سفينة المهاجرين بالقرب من مدينة رشيد، الفقراء تتشابه مآسايهم دائمًا، ونأمل أن يساعد فيلمنا في التوعية بأهمية هذه القضية". ويتابع فيلم البر التاني قصص مجموعة من الشباب المصريين خرجوا من القرى المصرية الفقيرة، وجمعت بينهم محاولة الهجرة إلى إيطاليا بدون وثائق رسمية على متن سفينة متهالكة، وعلى أضواء الساحل الإيطالي تشتعل آمالهم في حياة أفضل لهم ولذويهم، وتتلاعب بهم أمواج غادرة باردة. ومن خلال الإعلان التشويقي، يظهر بطل الفيلم محمد على وهو عالق داخل قُمرة سفينة ممتلئة بالمياه، ويحاول النجاة بحياته بين عشرات الجثث الغارقة. الفيلم من بطولة محمد على، بيومي فؤاد، عبد العزيز مخيون، محمد مهران، عمرو القاضي، عفاف شعيب وحنان سليمان، ومن تأليف زينب عزيز وإخراج على إدريس في التعاون السادس بينهما، وإنتاج شركة CREATIVO ودي إكس برودكشنز بالتعاون مع The Partner Barcelona، وتتولي شركة MAD Solutions مهام تسويق الفيلم. فيلم البر التاني تم تصويره في إسبانيا، إيطاليا ورومانيا، إضافة إلى المشاهد التي تم تصويرها في الريف المصري وساحل الغردقة، واستعانت الشركة المنتجة بفريق عمل يضم مدير التصوير المصري أحمد عبد العزيز، مدير التصوير الإسباني أوسكار فيليسس، المخرج المساعد تشيما ليناريس، واشترك في المونتاج كل من السوري سالم درباس مع الإسبانيين مانيل فراسكيلوكونرادو لوبيز، وقام بالمؤثرات الخاصة الخبير الإسباني سالفادور سانتانا، والمؤثرات البصرية رافاييل غالدو.