أرسل ضابط بالمخابرات الروسية رسالة إلى رئيس روسيا فلاديمير بوتين وشعبها، يؤكد فيه إلقاء القبض عليه من قبل عناصر الأمن التابعة لتنظيم داعش الإرهابي. وبثّ التنظيم الإرهابي رسالة الضابط الروسي في فيديو على قناة "فرات ميديا" على موقع التواصل الاجتماعي "التليجرام" والمتخصصة في تجنيد المسلحين الروس وشمال القوقاز، عرّف عن نفسه قائلًا: "اسمي بيترينكو إفجيني فيكتوروفتش، روسي الجنسية، ولدت 8 مارس 1981، أسكن في محافظة موسكو في شارع بيؤونيرسكايا منزل رقم 14 شقة 20، وعميل برتبة نقيب بالقسم الثاني في المخابرات الروسية بموسكو، وقبض عليَ رجال الأمن حين بدأت في التجسس عليهم". وتابع: "أريد أن أوجه رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الرجل الذي حلف على القانون بأن يدافع عن المواطنين أينما كانوا وكذلك أقول للشعب الروسي الأمهات والآباء، لديكم معلومات عن تنظيم داعش وتفهمون كيف أصبحت حالتي خطيرة وستعرفون ما سيحل بي إذا تركتموني". وناشد الضابط الروسي عبر الفيديو السيادة الروسية والشعب الروسي لتقديم المساعدات الكاملة، وقادة القسم الثاني في المخابرات الروسية بأن يقوم بكل وسيلة لإنقاذ من قبضة داعش، مشيرًا إلى أنه عمل لمصلحة روسيا وشعبها وقام بتنفيذ كل ما طلبته منه قياداته رغم كل الصعوبات والمخاطر"، منوهًا إلى أنه "أتي اليوم الذي يجب أن يقف بجانبه الشعب الروسي لمساعدته"، قائلًا: "تذكروا أن كل واحد منكم من الممكن أن يكون مكاني". ولم يذكر التنظيم في الفيديو الذي بثه عن المكان الذي قام فيه بأسر الضابط الروسي، أو المكان الذي يمكث فيه حاليًا، كما هو المعهود على داعش عقب أسر الرهائن.