سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. محافظ بورسعيد ل "البوابة نيوز": منح 500 طالب من غير القادرين الكتب المدرسية مجانًا.. الانتهاء من صيانة 30 مدرسة.. وخطة لإطلاع الطلاب على المشروعات القومية بشرق القناة
أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أنه ولأول مرة هذا العام سيتم تغيير الاستراتيجية التعليمية؛ حيث سينتقل الطالب من "مركز الدرس الخصوصي" إلى المدرسة لاسيما في مرحلة الشهادتين الإعدادية والثانوية؛ وذلك بعد القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية. وأشار الغضبان ل "البوابة نيوز" إلى أنه تم القضاء على مراكز الدروس الخصوصية، وتقدم بالشكر للمدرسين الذين استجابوا لهذه المبادرة التي أطلقتها بورسعيد منذ عدة أشهر . وأكد المحافظ أن تكوين الشخصية المصرية تبدأ من المدرسة بالتعلُم من المدرس ذي الأخلاق، والتحلي بصفاته والعزوف عن الأخلاق السيئة، حتى وإن كانت في مدرس آخر ، لافتًا إلى أنه سيتم منح 500 طالب وطالبة من غير القادرين، الكتب الدراسية مجانًا؛ على أن يتم اختيارهم من خلال التربية الاجتماعية بمديرية التربية والتعليم . وأضاف الغضبان أن نسبة توريد الكتب للمرحلة الابتدائية التي وصلت للمحافظة 80 % من إجمالي كتب المرحلة، والاعدادية 85% من إجمالي كتب المرحلة، والثانوية 91% من إجمالي كتب المرحلة؛ حيث تم توزيع هذه الكتب على كل المدارس بنسبة 100%.. وتابع المحافظ أنه تم توزيع الآلات الموسيقية والرياضية على جميع المدارس ببورسعيد، وتشمل 3600 ديسك، 2200 مروحة، 800 سبورة حديثة على كل المدارس بالمحافظة استعدادا للعام الدراسي الجديد، كما تم وصول 1000 مقعد، وجار توزيعهم وفقا لخطة سد احتياجات المدارس. وأكد الغضبان أنه تم الانتهاء من كل أعمال الصيانة البسيطة بعدد من المدارس تبلغ 30 مدرسة؛ مشيرا إلى أنه تم وضع خطة العام الدراسي كاملة من الأسبوع الأول وحتى الأخير . وشدد المحافظ، على أهمية استمرار تطوير البرامج التعليمية ورفع مستوى المدارس والمعلمين والطلاب، مشيرًا إلى أن قطاع التعليم بالمحافظة يشغل أكثر من 60% من اهتماماته في الوقت الحالي . ونوه إلى أنه سيكون من خلال الأنشطة التي يزاولها الطلاب زيارة منطقة الجنوب التي تحولت إلى زراعية، ومنطقة الشرق التي تشهد انفتاحة اقتصادية لما بها من مشرعات قومية كمشروع ميناء شرق بورسعيد المحوري، والمزارع السمكية . ووجه المحافظ رسالة إلى الجميع قائلا: "آن الأوان ليتحد كل فئات المجتمع حول هدف واحد لبناء جيل قوي يكون هو قادة المستقبل؛ فالعلم أساس تقدم الدول، ولم يعد أمامنا خيار سوي التسلح بالعلم لنواكب التغييرات العالمية؛ فبلدنا الحبيب مصر تحتاج تضافر الاب والام والمعلمين وأعضاء هيئة التدريس والإدارة وكل من يعيش على أرض هذا الوطن لتتبوأ مصرنا الحبيبة مكانتها المستحقة بين الدول المتقدمة".