أصدر عبدالرحمن السويحلي، رئيس ما يسمي ب"المجلس الأعلى للدولة في ليبيا"، أمس الأربعاء، بيانًا حول المستجدات السياسية والأمنية في البلاد، أعلن فيه رفض ادخال منطقة الهلال النفطي في صراع مسلح من قبل التصعيد العسكري من طرف قوات عملية الكرامة بقيادة المشير خليفة حفتر لأنه سيؤدي إلى تداعيات خطيرة في الشأن الليبي. ودعا السويحلي، المجلس الرئاسي بأن يقوم بدوره في إدارة النفط على أن يكون تحت حمايته وشرعيته. وأدان البيان، رئيس مجلس النواب واعضائه لتغطيته السياسية على ما اسماه "الانقلاب العسكري" المجلس المعلن منذ مايو 2014 وذلك قبل انتخاب مجلس النواب وعرقلتهم لتنفيذ الاتفاق السياسي مع مطالبتهم بتقليص المجلس الرئاسي بالرغم من أن مجلس النواب هو من طالب بتوسيعه وان هذا سيدخل البلاد في أزمة سياسية جديدة. ودعى السويحلى إلى عدم الاتصال مع رئيس مجلس النواب والأعضاء الرافضين للاتفاق السياسي بموجب قرار مجلس الأمن رقم2250، على أن يتولى المجلس الأعلى للدولة المهام التشريعية وفقا للاتفاق السياسي لحين عقد جلسة لمجلس النواب في مكان محايد وأمن، والإسراع في تقديم تشكيلته الحكومية إلى المجلس الرئاسي لينال الثقة.