تعهدت وزيرة خارجية بورما، أونج سان سو تشى من على منبر الأممالمتحدة، يوم الأربعاء، دعم حقوق أقلية الروهينجا المسلمة التي تواجه اضطهادا في بورما. وكانت سوتشى واجهت انتقادات شديدة على الساحة الدولية، حتى من قبل أشد مؤيديها، بسبب صمتها على القمع الذي يتعرض له هؤلاء المسلمون الذين تعتبرهم الاممالمتحدة الاقلية الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم. والأربعاء ألقت سو تشى (71 عاما) حائزة جائزة نوبل للسلام والتي كانت لسنوات رمزا عالميا للمعارضة الديموقراطية أول خطاب لها باسم بلادها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ولم تذكر وزيرة الخارجية في خطابها الروهينجا مباشرة ولكنها أكدت دعمها لعمل لجنة شكلتها حكومة بورما برئاسة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفى أنان بهدف معالجة هذا الملف الحساس. وقالت "سيدة رانغون" في خطابها "لقد كانت هناك معارضة مستمرة من البعض لتشكيل هذه اللجنة. ولكننا عازمون على مواصلة جهودنا لتحقيق الانسجام والسلام والرخاء في ولاية راخين" في غرب البلاد، حيث يقطن القسم الأكبر من أقلية الروهينجا البالغ عددهم مليون نسمة وحيث دارت مواجهات عنيفة بين المسلمين والبوذيين في 2012.