شاركت الفنانة راندا البحيري في مؤتمر لحملة تمرد السينمائية في مقر التحرير لاونج بمعهد جوتة الألماني بصفتها المنسق الفني وذلك بحضور كل من محمد كرارة المنسق العام للحملة بالقاهرة ونانا حسن المنسق الإداري للحملة ونيفين شلبي المتحدث الإعلامي وسيد الحسيني المنسق العام، فيما تغيب محمد السمان مؤسس الحملة. بدأ المؤتمر بعرض فيديو للحملة يتضمن بعض أسئلة الجمهور العادي، وبعدها قام أعضاء الحملة بالرد على أسئلة الحضور عن صناعة السينما حاليا. من جانبها أكدت نيفين شلبي أن من أهداف الحملة الحرية الكاملة في التعبير بدون تفرقة بين الأشخاص وبعضها والسعي وراء المنافسة وتمردها ضد الشركات الخاصة التي احتكرت صناعة السينما حاليا، وأكدت أنها لن تتمرد على مؤسسة الدولة الثقافية بل أنها تقدر وتحترم جهودها في الشارع المصري، ولكن التمرد فقط على إنتاج أفلام غير هادفة وذلك من أجل إنقاذ الصناعة من السقوط. وأوضحت أنها استوحت كلمة تمرد من حملة تمرد السياسية التى منحتها أملا بمستقبل أفضل لمصر. فهذه الحملة تحمل على عاتقها أحلام صناع السينما المستقلة وأفلام الديجيتال الذين يسعون كثيرا لتقديم ما هو أفضل للجمهور مباشرة ومع استمرار إهمال الشركات الخاصة للمخرجين الهواة. وأضافت: "آن الأوان أن نقدم حملتنا لوزارة الثقافة لإنقاذ صناعة السينما وتحقيق أهداف الحملة أيضا استقبال الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والتسجيلية من قبل صناع أفلام الديجيتال ثم تشكيل جهات فنية متخصصة لإدارة الحملة. وتتولى اختيار الأفلام من خلال جودتها ثم تتوجه إلى وزارة الثقافة مباشرة وذلك لتدعيم عرض هذه الأفلام بتذاكر مخفضة ويكون ذلك في إطار قانوني ومصرح من الحكومة من وزارة الثقافة ". وقالت: "نحن نسعى من أجل سينما أفضل ولا نسعى لتقييد الحرية في التعبير عن الرأي أو فرض قيود على أية إبداعات. وردًا على سؤال حول سبب انضمامها للحملة رغم أنها شاركت في بعض الأفلام الضعيفة مثل بوسي كات قالت راندا البحيري أنها تحتاج أن تقدم الأفضل للسينما والمجتمع والجيل القادم فذكرت ابنها على أنه من الجيل القادم فتتمنى أن السينما تتغير للأفضل.