أكد وليد حقيقي، المتحدث باسم وزارة الري، أن الثلاثاء المقبل سيشهد توقيع عقود المكاتب الاستشارية لدراسة آثار سد النهضة، وهذ الدراسات الفنية المكملة ستُجرى خلال فترة تتراوح بين 8 - 11 شهرًا، وبعدها سيتم تحديد التأثير المتوقع على دول المصب من سد النهضة وبناء عليه سيتم التحرك في عملية ملء السد. وأوضح حقيقي، في مداخلة هاتفية على فضائية "أون تي في"، اليوم السبت، أن هذه الدراسات تحدد كيف يمكن تلافي الآثار السلبية للسد حال وجودها، وخاصة سنوات الملء التي لها أكبر الأثر على دول المصب، وأن المناقشات حول السد لن تتوقف بواسطة اللجان الدورية من مصر وإثيوبيا والسودان، قائلًا: "نحن لسنا ضد التنمية في دول المنبع ولكن دون التأثير على الحصة المائية لمصر".