تعود الفنانة نرمين الفقى للسينما من جديد بعد غياب طويل سنوات منذ آخر أعمالها السينمائية «دكتور سيليكون»، الذى عرض عام 2009 ولم يحقق النجاح المنتظر، لتشارك هذا العام فى موسم عيد الأضحى بفيلم «تحت الترابيزة» مع الفنان الكوميدى محمد سعد. قدمت الفنانة نرمين الفقى العديد من الأعمال الدرامية على الشاشة الصغيرة مثل «رد قلبى» و«بنات عمرى» و«للثروة حسابات أخرى» و«ألف ليلة وليلة» و«البحار مندى» و«السيرة الهلالية» و«أصحاب المقام الرفيع» و«الليل وآخره» و«خلف الأبواب المغلقة» و«العنكبوت» و«الأصدقاء». وأيضا عملت بالمسرح فترة وشاركت فى مسرحيات عديدة منها «دستور يا أسيادنا» و«أنا ومراتى ومونيكا». ونالت الفقى العديد من الجوائز والأوسمة خلال مشوارها الفنى، حيث حصلت على جائزة أحسن ممثلة عن دورها فى مسلسل «الليل وآخره». تعود الآن لتشارك الفنان محمد سعد فى فيلمه «تحت الترابيزة»، حيث تجسد نرمين فى العمل دور «سكرتيرة» ضمن أحداث الفيلم، تعمل مع بطل الفيلم محمد سعد الذى يجسد شخصية محام يدعى «عاصم سنجارى» والذى يتحول إلى شخصية تدعى «حنكو» عقب إصابته فى حادث، وبتصاعد الأحداث يترافع عن عدد من الوزراء المتهمين فى قضايا فساد، ويربح القضية وتتحول حياته إلى الأفضل. وقالت نرمين الفقى إنها لم تبتعد عن السينما بإرادتها قائلة: «لا أعرف سر ابتعاد السينما عنى، وعدم إقبال المخرجين والمنتجين لترشيحى فى أعمال سينمائية إلا نادرًا، والغريب أنها أعمال لا تناسبنى لترشيحى فى أداور وشخصيات سطحية ليس فيها تأثير على أحداث الفيلم، ولكن حين عرض علىَّ العمل مع محمد سعد وفى شخصية تمت كتابتها بشكل جيد وافقت على الفور». وأوضحت الفقى أنها تعتز بالعديد من أعمالها الفنية أبرزها فى الدراما التليفزيونية شخصيتها فى مسلسلات «البحار مندى، الليل وآخره، حياة الجوهرى»، وأن المشاهد ما زال يحفظ هذه الأعمال ويذكرها بها ويحدثها عنها، ما يجعلها مترددة فى قبول أعمال درامية جديدة إلا إذا كانت ستترك بصمة لدى المشاهد، ولا تشغل نفسها كثيرا بضرورة التواجد فقط. فيلم «تحت الترابيزة» بطولة محمد سعد ونرمين الفقى ومنة فضالى وحسن حسنى وعزت أبوعوف، وتأليف وليد يوسف وإخراج سميح النقاش.