عقد مركز إعلام مطروح، ندوة حول "شروط وأحكام الأضاحي"، صباح اليوم الخميس، حيث أكد حسام شوقي، الواعظ بالأزهر الشريف، أن صكوك الأضحية التي يجري الترويج لها حاليًا من قبل بعض الجمعيات الخيرية، جائزة، ولا تتعارض مع فقه الأضاحي، حيث إن الجمعية التي تتلقى الصكوك من الراغبين في الذبح، تقوم مقام الوكيل عن المضحي، وتلتزم بانتقاء الاضحية وذبحها في أيام التشريق، وفي ضوء الشروط التي حددها الفقهاء. وأضاف شوقي أن الأضحية في الشرع هي "اسمٌ لما يذبح أو ينحر من النعم تقربًا لله تعالى في أيام النحر"، وأن من تعظيم هذه الشعيرة، القيام بها في وقتها المحدد شرعًا، ومراعاة الشروط فيها، بأن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام "الإبل والبقر والضأن والماعز"، وأن يُراعى فيها السن المحدد، وأن تكون سليمة من العيوب، وأن يقصد صاحبها الأجر من الله، ويطلب منه القبول. قال تعالى: ﴿لن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ﴾ [الحج: 37].