مساء اليوم الخميس، ليلة واحدة بخمسة مواعيد مختلفة، تجمع في طياتها عشر حفلات تجسد متعة عالم "الأندر جراوند" الشبابي، في كل من مناطق وسط البلد، 6 أكتوبر والمعادي والأوبرا، والإسكندرية. حيث تستقبل جامعة الأهرام الكندية الحفل الغنائي المنتظر لكل من فريق "كايروكي" و"مسار إجباري"، في مواجهتهما الغنائية الحماسية، بصحبة الفنان خالد منصور، في أول حفل فني تنافسي يجمع بينهما في الجامعات، في السادسة مساءً، ضمن كرنفال الجامعة الاحتفالي ببداية العام. في حين يغوص الفنان محمد محسن في بحر أغاني الزمن الجميل، بحفلته الخاصة بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات الدورة الجديدة من مهرجان الموسيقى العربية، ليشدو بصوته الخلاب في الخامسة مساء، بمجموعة مختارة من أغاني الطرب والتراث المصري الأصيل. في حين يطل فريق "أنتيكا" بحفل موسيقي صاخب على خشبة مسرح الجنينة، بصحبة الفنان عمرو صلاح وفرقته، وبمشاركة الفنانة نجوان، في احتفالية موسيقية خاصة في السابعة مساءً، ضمن فعاليات مهرجان "سمّعنا" بحديقة الأزهر. ومن جانبه يستقبل "بيت الرصيف" احتفالية موسيقية مزدوجة لكل من فريق "تيليبوتك"، والفنان عبد الله المنياوي، تقدم خلالها شركة إيقاع الفنية مزيجًا موسيقيًا جديدًا من نوعه، يجمع في فحواه بين صخب "مزيكا" تيليبوتك الإلكترونية، وعبق الإنشاد الصوفي الغنائي لعبد الله المنياوي، في السابعة مساءً، لينتج في الأخير وجبة فنية دسمة من "ميكس غنائي" متفرد. بينما يحيي فريق "وسط البلد" حفلته الغنائية الجديدة بنادي القاهرة للجاز، ويقدم خلالها إلى جمهوره في الثامنة مساءً، عددًا من أغانيه الفريدة التي حفرت اسمه في قلوب معجبيه. ومن جهته، يقوم فريق "كراكيب باند" بإحياء احتفالية خاصة بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، في السادسة مساءً، ليعود في إطلالته الغنائية الثانية خلال يومين متتالين. في حين يظهر فريق "مشروع ليلى" في حفله المنتظر بشارع فؤاد بالإسكندرية، ليقدم إلى جمهوره المتزايد في التاسعة مساءً، وجبة غنائية فريدة من نوعها، من أغنياته الجماعية. بينما يطل فريق "صحرا باند" على جمهوره في إطلالة حية عبر كافيه "أفتر 8"، بوسط البلد، كعادته مساء كل خميس. ولعشاق المسرح الساخر، يستمر العرض المسرحي "حلم بلاستيك" في استعراض لياليه الناجحة على خشبة مسرح الطليعة بالعتبة، والتابع للبيت الفني للمسرح، للمخرج شادي الدالي، في الثامنة مساءً، والذي يقدم لجمهوره خليطًا من الكوميديا والمتعة الفنية، عبر عرض ارتجالي ساخر.