كشف مكتب كوريا الجنوبية للمختفين أن الطالب الأمريكي ديفيد سنيدون الذي أعلن عن وفاته قبل 12 عاما لا يزال على قيد الحياة، وقد اختطفه رجال زعيم كوريا الشمالية آنذاك كيم جونج إيل ليلقن ابنه، الزعيم الحالي، كيم جونج إين اللغة الإنجليزية، وكان عمر هذا الأخير حينها 21 عامًا. وذكر المصدر أنّ سنيدون موجود حاليا في أحد الأماكن السرية بكوريا الشمالية، وأصبح زوجا وأبا لطفلين.- حسب ما ذكرت وسائل إعلام عربية، اليوم السبت-. وديفيد سنيدون يتابع دراسته – في إطار برنامج لتبادل الطلبة – بجامعة "بيرجام يونج" بمقاطعة يونان الصينية، عندما اختفى فجأة يوم 14 أغسطس 2004، وبعد بحث طويل، أكدت السلطات الصينية لعائلته أنه توفي في حادث، لكنها لم تقتنع بهذا التفسير، واستمرّت في البحث عنه ونشر صوره.