قالت الكاتبة فريدة النقاش، خلال كلمتها في الاحتفال بالذكرى العاشرة للأديب العالمي نجيب محفوظ، والمقامة بالمجلس الأعلى للثقافة، أن الأديب الراحل بعد أن حصل على جائزة نوبل حصد نوع من القداسة، وأصبح نقاده مطالبين أن يتعبدوا في محرابه لا أن يحللوا أعماله"، ولكن تلك الهالة ليست موجودة الآن بعد موته بعشر سنوات". وأضافت النقاش، خلال الاحتفالية التي يشارك بها الدكتورة أمل الصبان، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والناقد الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، والناقد الدكتور صلاح فضل، ومجموعة من المثقفين والفنانين: أن الصعوبة الثانية تتمثل في العلاقة بين بعض أهم أعماله والنص القرآني، بعد أن نشأ في أسرة متدينة في منطقة دينية بهما جامعين "الأزهر والحسين"، دخل نحب محفوظ الي المناطق المحرمة بشجاعة وقوة وأعلن عن دخوله لرواية أولاد حارتنا كتبها في 144 فصلا استرشادا بعدد صور القرآن الكريم، وبعد أن قدم آدم، استلهم حياة الأنبياء، ولا أنكر أنه كان يعرف رد الفعل الذي كانت ستحدثه تلك الرواية، ورأي النقاد أن النص الديني يمكن أن يكون مصدر إلهام أدبي".