شهدت منطقة الزاوية الحمراء، جريمة قتل بشعة، حيث أنهى شاب حياة والده المسن، وسدد له 3 طعنات، ثم ذبحه، وخنقه بواسطة بنطال، وفر هاربًا حتى تم ضبطه، وتبين أنه مهتز نفسيًا، وأكد الأهالي أنهم كانوا في سبيلهم لعلاجه بإحدى المصحات، وتمت إحالته للنيابة لمباشرة التحقيق. تلقى رجال مباحث قسم شرطة الزاوية الحمراء بلاغًا من "ولاء ع ف" 37 سنة، ربة منزل، باكتشافها مقتل والدها "على ف م"، 69 سنة، سائق، والعثور عليه قتيلا غارقًا في دمائه داخل مسكنه. وعلى الفور انتقل رجال المباحث، بقيادة اللواء هشام لطفي، نائب مدير مباحث القاهرة، وتبين من خلال الفحص سلامة جميع منافذ الشقة، وعُثر على جثة المجني عليه مسجاة على ظهرها بغرفة نومه بملابسه الداخلية، وبه إصابات عبارة عن 3 جروح طعنية بالرقبة، أسفل الذقن، وجروح قطعية بالساعد والعضد الأيمن، وقطع بسلمية الإبهام اليمنى، وسحجات وجروح سطحية بالرقبة والصدر والبطن والذراعين، وملفوف حول عنقه بنطال. كما عثر رجال المباحث، بقيادة اللواء أحمد الألفي، مدير المباحث الجنائية، بجوار الجثة على سكين مطبخ مفصول النصل عن المقبض "مدمم"، كما عثر بغرفة نوم نجل المتوفى على آثار دماء على مقبض الباب، وعثر على إبهام المجنى عليه بصالة الشقة. وبسؤال المبلغة، لم تتهم أو تشتبه في أحد بارتكاب الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2987 لسنة 2016م إدارى القسم وتولت النيابة العامة التحقيق. وعلى الفور وجه اللواء خالد عبد العال، مدير أمن القاهرة، بسرعة تشكيل فريق بحث، بإشراف اللواء عبد العزيز خضر، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، لسرعة كشف ملابسات الحادث، وضبط مرتكبيه. وأثناء إجراء التحريات، أمكن التوصل إلى شاهد رؤية "محمد أ م"، 46 سنة، مدرس، والذي قرر بمشاهدته لنجل المجني عليه الساعة 7 صباحًا، خارجًا من باب العقار وملابسه ملوثة بالدماء، فتم إعداد الكمائن وتمكن ضباط مباحث القسم من ضبطه، وتبين أنه "ف ع ف"، 33 سنة، حاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات، عاطل. وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة ولم يبد سببا لارتكابها، كما تبين أنه يهذي ببعض العبارات غير المفهومة، وبمناقشة أهليته والجيران تبين أنه يعانى من بعض الأمراض النفسية "مهتز نفسيًا" وأضافوا أنهم كانوا في سبيلهم لعلاجه بإحدى المصحات النفسية، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.