حقق بنك "باركليز مصر"، صافي أرباح يبلغ 373 مليون جنيه مصري، خلال النصف الأول من عام 2016، مقابل 281 مليون جنيه عن النصف الأول من عام 2015. وأعلن البنك، في بيانٍ له، اليوم الثلاثاء، ارتفاع أرباحه خلال النصف الأول من عام 2016، بزيادة 32% مقارنة النصف الأول من عام 2015. وقال محمد شريف، عضو مجلس الإدارة ورئيس القطاع المالي،:"هناك عدة عوامل ساهمت بشكل مباشر في تحقيق النمو في أرباح البنك أهمها زيادة إيرادات البنك العامة بنسبة 15% خلال النصف الأول من عام 2016 والناتج عن تنوع مصادر الإيرادات من قطاعات الأعمال المختلفة، والذي اعتمد على وضع الإستراتيجية في حيز التنفيذ والتركيز على الخمس محاور الأساسية والتي تمثلت في التركز على نمو الإقراض للعملاء في جميع القطاعات بما يشمل الشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والتجزئة المصرفية، حيث شهدت قروض العملاء زيادة قدرها 915 مليون جنيه مصري، من 6.9 مليار جنيه مصري في ديسمبر 2015 إلى 7.8 مليار جنيه مصري، في تاريخ ميزانية 30 يونيو 2016 إلى جانب التركيز على تقديم باقة من المنتجات المصرفية المتنوعة والتركيز على الابتكار في التكنولوجيا وتنويع الخدمات في مختلف القطاعات، ما أدى إلى زيادة الودائع من 15.4 مليار جنيه مصري عن العام المنتهى في 31 ديسمبر 2015 إلى 16.9 مليار جنيه مصري في 30 يونيو 2016 بنسبة قدرها 9%. هذا وقد تم زيادة أصول البنك بنسبة 5% لتصل إلى 21.2 مليار جنيه مصري في 30 يونيو 2016 مقارنة بأصول بلغت 20.2 مليار جنيه مصري في 31 ديسمبر 2015 بزيادة قدرها مليار جنيه مصري عن العام المنتهى في 2015". وتابع شريف:"أدت سياسة البنك المتمثلة في التركيز على جودة الخدمات وتنوع المنتجات إلى نمو صافي أرباح العائد والأتعاب والعمولات بزيادة قدرها 133 مليون جنيه مصري بنسبة 18% مقارنة بنفس الفترة من عام 2015، ولا يُعد صافي الأرباح المؤشر الوحيد الذي يعكس الأداء الجيد للبنك، فعلى صعيد إدارة المخاطر، شهد البنك تكوين عبء إضمحلال للقروض بلغ 14 مليون جنيه مصري، والناتج عن النمو الكبير في محفظة الائتمان خلال النصف الأول من عام 2016 والذي تطلب زيادة الإضمحلال غير المحدد مما يعكس صلابة إدارة المخاطر بالبنك". وأضاف:"قد نرى من ما هو مذكور أعلاه أن هذه المؤشرات كان لها عظيم الأثر في تحقيق ثبات في متوسط الربح على حقوق الملكية ROAE بلغ 22.5% في 30 يونيو 2016 مقابل 17.9% في 30 يونيو 2015، وزيادة في متوسط معدل الربح على الأصولROAA بلغ 3.6 % في 30 يونيو 2016 مقابل 3.1% في 30 يونيو 2015". واستطرد:"ولم تكن فقط مؤشرات الربحية هي الفيصل، حيث أن مؤشرات الكفاءة تكن أقل حالًا فقد بلغت مؤشرات السيولة للعملة المحلية 70% في 30 يونيو 2016 مقابل 76% في 30 يونيو 2015. وبلغ مؤشر كفاية رأس المال 25% في 30 يونيو 2016 مقابل 28 % في 30 يونيو 2015 مما يؤكد على صلابة القاعدة الرأسمالية وقدرة البنك على النمو في قطاعات الأعمال المختلفة". ومن ناحية أخرى، حافظ البنك على الاستثمار في البنية التحتية، والتي أدت إلى زيادة المصروفات الإدارية بمقدار 5% لتصل إلى 315 مليون جنيه مصري خلال النصف الأول من عام 2016 مقارنة بمصروفات إدارية بلغت 300 مليون جنيه مصري خلال النصف الأول من عام 2015 وتعد هذه الزيادة ضئيلة مع الأخذ في الأعتبار معدل التضخم ولم تؤثرسلبًا هذه الزيادة في الإنفاق والمصروفات على معدل التكلفة للعائد والذي بلغ 42% في 30 يونيو 2016 مقارنة 47% في 30 يونيو 2015، مما يعكس فعالية الاستثمار في نمو أعمال البنك والذي أدى إلى ارتفاع معدل نمو الإيرادات بنسبة 9 % خلال النصف الأول من عام 2016 عن معدل ارتفاع المصروفات خلال نفس الفترة من عام 2015." ويعتزم البنك الاستمرار في إستراتيجية نمو المركز المالى من خلال تقديم القروض المشتركة وقروض متوسطة وطويلة الأجل والتركيز على تطوير التكنولوجيا والإبتكار في تقديم الخدمات المصرفية وتقديم أفضل المنتجات والخدمات إضافة إلى زيادة الإقراض للشركات الصغيرة والمتوسطة.