أيام قليلة تفصلنا عن "مولد" انتخابات اتحاد الكرة فى دورته الجديدة 2016/2020، المقررة إقامتها يوم 30 أغسطس المقبل بالمدينة التعليمية ب6 أكتوبر. ويتنافس فى الانتخابات المقبلة خمسة مرشحين على رئاسة المجلس، هم هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحادين الدولى "فيفا" والإفريقى "كاف"، وهرماس رضوان رئيس نادى بنى عبيد، ومحمد الطويلة رئيس نادى نجوم المستقبل، ونادر الزيات رئيس نادى أسوان السابق، وماجدة الهلباوى صاحبة دعوى حل مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق برئاسة جمال علام. وعلى منصب العضوية يتنافس 23 مرشحًا هم: حازم الهوارى، حسن فريد، كرم كردى، حازم إمام، وائل جمعة، سيف زاهر، مجدى عبدالغنى، مجدى المتناوى، خالد لطيف، حمادة المصرى، أحمد مجاهد، محمد سليم، صلاح بدر، رضا البلتاجى، ولكنه تراجع مؤخرا، عمر هريدى "تم استبعاده"، محمد أبو الوفا، محمد سيف، أشرف موسى، فوزى شكرى، عاصم مرشد، سحر الهوارى "مقعد المرأة"، ماجدة محمود "مقعد المرأة"، عصام عبدالفتاح، كما ترشح سيف مصطفى على منصب مراقب الحسابات. ورغم اقتراب الموعد المحدد للانتخابات، فإن الموقف النهائى سواء بإجرائها من عدمه لم يحسم بشكل قاطع، وما زالت الانتخابات "على كف عفريت" بسبب الدعاوى القضائية. ومن المنتظر أن تصدر الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، غدا السبت، برئاسة المستشار أحمد الشاذلى، نائب رئيس مجلس الدولة، قرارها النهائى فى الدعوى المقامة من الدكتورة ماجدة الهلباوى، التى تطالب باستبعاد هانى أبو ريدة، المرشح على مقعد رئاسة الاتحاد المصرى لكرة القدم وبطلان الدعوى لانتخابات الجبلاية. فى ظل الصراعات الحالية، التى تهدد الانتخابات فى مرحلة مهمة وحساسة فى ظل ارتباطات المنتخب الوطنى بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا، وخوض غمار بطولة الأمم الإفريقية 2017 بالجابون، وحتى فى حال اكتمال العملية الانتخابية بالوجه المتقدم لا تبشر بالخير وربما يسير المجلس على خطى المجلس السابق بسبب ترشح 7 أعضاء من مجلس جمال علام "المنحل"، خاصة أن كل الطرق تؤدى إلى مجلس برئاسة هانى أبو ريدة "الرجل الأول" فى الكرة المصرية.