قال الدكتور إيهاب رمزي، البرلماني السابق، وأستاذ القانون الجنائي، إن ما يحدث في مصر ما بعد الثورة - وخصوصاً بعد مشهد مشاركة البابا تواضروس، وشيخ الأزهر، والجيش المصري العظيم – لم يكن متوقّعاً، إلا أن هناك مواريث اجتماعية وثقافية قديمة، ويبدو أن اضطهاد الدولة للأقباط، قد علّم الشعب أن يضطهد الأقباط أيضاً . وأضاف رمزي، خلال كلمته بمؤتمر “,”التمييز الإيجابي.. الطريق الصحيح إلى المواطنة“,”، أن المسيحيين يخسرون دائما، رغم أنهم أكفاء، وهذا بسبب ثقافة المجتمع، ولكن يحق للأقباط – بعد ثورة كانوا ضمن طليعتها - المشاركة في الوطن، بموجب قانون، وليس عبر شعارات وحسب ، متابعاً: “,”إنه وكما تمّ تخصيص كوتة للمرأة في دستور 1971، لابد من مراعاة نسبة تمثيل الأقباط في البرلمانات، كتمييز إيجابي بالقانون، ومن يقف ضدّ الأقباط، فإنما يقف ضد مصر، وإن لم يحصل الأقباط على التمييز، فسوف يرفضون الدستور خلال الاستفتاء القادم، بل ويقاطعون الانتخابات القادمة أيضاً“,” ، مشيراً إ لى أن نسبة التمثيل الإيجابي للأقباط، هي أمانة أمام المصريين جميعاً، وداخل لجنة الخمسين، مُشدِّداً على أن كل من يأتي على حق الأقباط “,”لن يربح“,” .