تشعر غالبًا المرأة العاملة بتقصير تجاه عائلتها خصوصًا نحو طفلها، ما يزيد عليها الشعور السيء، ما يؤثر على حالتها النفسية بالسلب ويدفعها للاخفاق في إدارة حياتها اليومية. وتتميز المرأة بطبيعتها البيولوجية والنفسية بحبها للتخطيط والتدبير وإدارة أكثر من أمر في آن معًا.. فيما يلي 7 نصائح أوصى بها موقع Life Hack تساعدكِ في الحفاظ على توازن حياتك بجانبيها المهني والشخصي: 1- انجزي الأشياء الصعبة أولًا: يعتبر الكثير من الناس أن الصباح هو الوقت الأكثر إنتاجية في اليوم، لذلك، لا تستغلي فترة الصباح للرد على رسائل البريد الإلكتروني. احرصي على أن تبدأي اليوم بالأعمال المهمة، فحذف مهمة رئيسية من قائمتك سيُهيئ الأجواء ليوم عمل إيجابي ومنتج. 2- إنجاز مهام قبل الرجوع إلى المنزل إذا كنت ممن تعمل بدوام ينتهي ما بين الثانية والرابعة عصرًا، سيكون مفيدًا لك لو أنجزت بعض مهامك قبل الرجوع إلى المنزل مثل التسوق أو أخذ الثياب إلى التنظيف. هذا سيجعلك تضعين خطة بسيطة للوقت المتبقي من اليوم، وكيف ستنفذين الأعمال الأخرى في قائمتك. اجعلي هدفك أن تنتهي من جميع مهامك بما يسمح لكِ بالاسترخاء باقي اليوم. 3- خذي استراحاتٍ أكثر ليس غريبًا أن نتحدث عن الاستراحات في الوقت الذي نتحدث فيه عن الإنتاجية؛ فالعمل المتواصل طوال اليوم هو في الواقع ضد إنتاجيتك وطاقتك. من الناحية العلمية، لا يستطيع الإنسان التركيز إلا لمدة 90 دقيقة متواصلة في المرة الواحدة. إذا لاحظتي أنك تحدقين في شاشة الكمبيوتر لكنك لا تستطيعين التركيز، فهذا يعني أن وقت الاستراحة أزف. 5 دقائق لشرب المياه والذهاب إلى الحمام كافية لإعادة شحن طاقتك وقدرتك على التركيز. 4- احمِ أولوياتك لا أحد سيحترم رحيلك عن العمل في موعدك، ما لم تحترميه أنتِ أولًا.. كوني محددة ودقيقة في التعامل مع الوقت ووضْع الحدود التي تتحركين داخلها. 5- استعدي بأسلحتك السرية! احتفظي بمكياج في حقيبتك، وحذاء بكعب عالٍ في سيارتك، فقد يقتضي الأمر أن تذهبي إلى اجتماع رسمي خارج المكتب، ما يوفر لك الوقت. 6- خذي مهام العمل إلى المنزل وبالعكس يُطلب من المرأة العاملة إنجاز مجموعة محددة من المهام خلال 24 ساعة، ثم تحتاج إلى وقتٍ لتفعل فيه ما تريده، إلا ما عليها القيام به كالاعتناء بنفسها. ويمكن التوفيق بين الحاجتين عن طريق الاستغلال الأمثل للوقت، على سبيل المثال، يمكنك أن تدفعي الفواتير خلال استراحة الغذاء في العمل، أو أن تتفقدي بريدك الإلكتروني بينما تنتظرين أبناءك على المائدة. لكن عليكِ أن تتعاملي مع هذه النصيحة بحذر، ووفقًا لطبيعة شخصيتك وظروفك. 7- كُفي عن تقسيم نفسك على الإنسان أن يدرك أنه يقضي عمره باعتباره شخصًا واحدًا، مهما تبدَّلت الأماكن والظروف.. وعليكِ أيضًا أن تدركي ذلك، أنتِ شخص واحد، غير قابل للتقسيم يقوم بأدوارٍ عدة. ورغم أن هذه الأدوار قد تضعك تحت ضغط، لكن عليكِ أن تسعَدي بحياتك؛ فعلى الأقل لديكِ أشياء هامة لتقومي بها.