أعلن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الأحد، عن بدء مجموعات التقوية المدرسية بجميع مدارس المحافظة الأسبوع القادم، مؤكدا أن ما يهمة في المقام الأول هو مصلحة الطالب وأن إغلاق مراكز الدروس الخصوصية هو قرار إيجابي من أجل عودة الطالب إلى المدرسة، مشددا على استمرار إغلاق كل منابع الدروس الخصوصية والتي تتم من خلال السناتر. وأضاف الغضبان أن إصلاح العملية التعليمية ترتكز على 3 محاور من خلال المعلم والطالب وولي الأمر. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده محافظ بورسعيد مع مجالس الآباء بالمدارس ومديري المناطق التعليمية وعدد من أولياء الأمور. وتابع المحافظ: سوف نوفر كل الأجواء المناسبة داخل المدارس من حيث الإمكانيات، مطالبا أولياء الأمور بتشجيع أبنائهم وتحفيزهم على الذهاب للمدرسة؛ لأنه بعد الآن تعتبر المدرسة هي المكان الوحيد لتلقي العلم بعد إغلاق السناتر. وأوضح المحافظ أن نسبة طلاب الثانوية العامة الذين التحقوا بالمرحلة الأولى للتنسيق لم يتجاوز ال6% علمي علوم و17% أدبي، وهذا يدل على ضعف الخبرات والموهلات لدى أباطرة الدروس الخصوصية الذين كانوا يقومون بنقل معلومات خاطئة للطلاب ما أدي إلى الوصول إلى هذه النتيجة. وأعلن المحافظ أنه سوف يتم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لاستقدام مستشارين للمواد الدراسية الأساسية بهدف صقل مهارات وخبرات المعلمين بالمدارس خاصة في المرحلة الثانوية.