أعلن كريستوف بوليراك المتحدث باسم منظمة يونيسيف فى جنيف فى بيان اليوم السبت، أن المنظمة ستواصل عملياتها لتقديم المساعدات الإنسانية لملايين الأطفال المتضررين من النزاع فى شمال شرق نيجيريا وذلك بالرغم من الهجوم على قافلة إنسانية أمس الجمعة وبما أدى إلى إصابة أحد موظفى يونيسيف هناك . أضاف البيان وعلى لسان جين جوف ممثلة المنظمة هناك أن الفرق وبرغم تعليق السفر من قبل موظفى الأممالمتحدة الى المناطق عالية المخاطر مؤقتا الا ان يونيسيف تعمل بكل قوتها فى مايدوجورى عاصمة ولاية بورنو خاصة وانه لايمكن السماح بان يؤدى الهجوم الى تحويل العمل الانسانى عن الوصول الى اكثر من مليونى شخص هم فى حاجة ماسة للمساعدة الانسانية العاجلة ودعت مسئولة المنظمة الى توسيع نطاق الاستجابة للكوارث الانسانية فى ولاية بورنو والذى هو اكثر تضررا من النزاع مع بوكو حرام . واشارت تقديرات المنظمة الدولية الى ان ما يصل الى 244 الف طفل سيعانون من سوء التغذية الحاد هذا العام فى ولاية بورنو وحدها بنيجيريا وحذرت من انه اذا لم يتم الوصول اليهم بالعلاج فان واحدا من كل خمسة منهم سيموت. وقالت يونيسيف انها كانت قد وجهت نداء لتمويل يبلغ 55 مليون دولار للعمل فى حالات الطوارئ هناك ووصل منها فقط 23 مليون دولار حتى الان .