أمر قاضي المعارضات بمحكمة إسنا الجزئية برئاسة المستشار عصام البكري، أمس، بتجديد حبس 8 أشخاص 15 يومًا على ذمة التحقيقات من المتسببين في نشوب إثر مشاجرة بين عائلتين بقرية النواصر جنوبالأقصر أسفرت عن مصرع شاب في العقد الثاني من عمره. بدأت تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء عصام الحملي، مدير أمن الأقصر، إخطارًا من العميد زكي مختار، مدير إدارة البحث الجنائي، بوقوع اشتباكات بين عائلتي "الحنفي، والعزب" بقرية النواصر التابعة لمجلس قروي النجوع بحري أدت إلى مصرع "محمد محمد صديق"، 35 سنة، من الطرف الأول؛ إثر إصابته بضرب أفضى إلى موته باستخدام "شومة". وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية برئاسة العقيد أسامة جمعة، رئيس الفرع الجنائي بإسنا وأرمنت، والمقدم محمد لطفي وكيل الفرع إلى مكان وقوع الاشتباكات، حيث تمت السيطرة عليها والقبض على مجموعة من الطرفين وهم الطرف الأول "الحسيني.م. ص"، 37 سنة، مقاول، "محبوس"، و"حسن. م. ص"، 33 سنة، عامل "هارب"، و"عبد الرحيم.م.ص"، 30 سنة، عامل "هارب"، و"عبد الكريم.م. ص"، 38 سنة، عامل "هارب"، و"تقادم.م.ص"، 27 سنة، عامل "هارب"، و"شيباني.م.ص" 25 سنة، عامل "هارب"، والطرف الثاني "عبده.م.ا"، 56 سنة، خفير نظامي "محبوس"، و"الأمير.ح.ا"، 29 عامًا، عامل "محبوس"، و"ناصر.ح.ا"، 25 عامًا، عامل "محبوس"، و"حسن.ن.ح"، 25 سنة، عامل "محبوس"، و"حسين.ن.ح"، 35 عامًا، عامل "محبوس"، و"جمال.ح.ا"، 45 عامًا، عامل "محبوس"، و"محمد.ج.ح"، 22 سنة، "محبوس". وتبين خلال التحريات، وجود مشكلات نسب قديمة بين الطرفين، وتجددت إثر خلاف حول "علبة سجائر صيني"، وتطورت إلى مشاجرة استخدم فيها الشوم والعصي والحجارة، أسفرت عن إصابة بعض الأشخاص ومصرع شاب وتم ضبط 8 من المتسببين في المشاجرة والتحفظ على سلاح ناري فرد خرطوش بحوزة المتهم "الحسين. م. ص". تم تحرير محضر رقم 8918/2016 جنح مركز شرطة إسنا، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بتجديد حبس المتهمين المقبوض عليهم 15 يوم على ذمة التحقيق بتهمة "ضرب أفضى إلى موت وإطلاق أعيرة نارية"، وأمرت بسرعة ضبط وإحضار باقي المتهمين الهاربين، وقيدت القضية "خصومة ثأرية" برقم 1/2016. فيما شهدت عملية نقل المتهمين من سجن القرنة المركزي إلى محكمة إسنا الجزئية حالة من الاستنفار الأمني وانتشرت سيارات الأمن المركزي وتشكيلين و4 سيارات شرطة بعد ورود معلومات عن تجمهر أسرة القتيل أمام المحكمة، كما تم فرض كردون أمني بقرية النواصر من خلال مجموعات قتالية لفرق الأمن العام وورديتين صباحا ومساءا وسيارتي شرطة تحسبا لتجدد الاشتباكات مرة أخرى بين العائلتين.