من ينقذ "مزامير داوود" .. الآثار تناشد الجهات الرسمية بترميمها.. النسخة الكاملة تضم صلوات نبي الله و151 مزمورًا لأقدم طرق الكتابة والتسطير والترقيم.. وأثريون: أعظم اكتشافات القرن العشرين

تستقر داخل فاترينة مميزة بالمتحف القبطى في القاعة 17، وهي تحمل أسفار العهد القديم، إنها مزامير النبى داوود التي كان يسبح بها وتعد من روائع المخطوطات الأثرية الموجودة بالمتحف القبطى، وتمثل أحد أهم مقتنياته الأثرية.
رافقتنا كاميليا مكرم مدير المتحف القبطى وأمين عهدة المخطوطات الأثرية لشرح المعالم التي تميز مزامير داوود.
تقول مكرم: " أن المزامير تعد أقدم نسخة كاملة تم اكتشافها في منطقة البهسنا، وهى تعود للقرن الرابع الميلادى، وبذلك تعد أقدم نسخة مزامير على الإطلاق".