فتح مجلس إدارة نادي الزمالك، النار على لاعبى الفريق الأول لكرة القدم عقب الخسارة التي تعرض لها الفريق أمام صن داونز الجنوب إفريقى بهدفين مقابل هدف أمس الأول الأحد، بالجولة ال3 من دور المجموعتين بدوري الأبطال، على ملعب بتروسبورت ووسط جماهيره. يأتى ذلك في الوقت الذي ظهر فيه الفريق بشكل عشوائى، وافتقر للروح الجماعية، ما دفع رئيس القلعة البيضاء إلى التفكير مجددًا في تغيير الجهاز الفنى للفريق بقيادة محمد حلمى والبحث عن بديل أجنبى. وأكد مصدر داخل الزمالك أن هانى زادة عضو مجلس الإدارة، وأمير نجل رئيس النادي الموجودين حاليًا في إسبانيا، مكلفان من قبل رئيس القلعة البيضاء، بالبحث عن مدرب أجنبى لتدريب الفريق وذلك في تكتم شديد حفاظًا على استقرار الفريق في ظل ضغط المباريات. من جانبه صب محمد حلمى، غضبه على اللاعبين الذين لم يكونوا على قدر المسئولية، خلال لقاء صن داونز وعلى رأسهم محمد عادل جمعة وعلى جبر وحازم إمام وباسم مرسي وأحمد توفيق، والبدلاء مايوكا ومصطفى فتحى. وطالب اللاعبين بضرورة اللعب الجماعى والابتعاد عن الأنانية قبل مواجهة الاتحاد السكندرى بعد غدٍ الخميس ضمن ربع نهائى بطولة كأس مصر. وتلقى الجهاز الفنى صدمة كبيرة بتأكد غياب محمد إبراهيم صانع ألعاب الفريق لمدة 3 شهور على الأقل، بعد إصابته بكسر في «عظمة الشظية» خلال مباراة صن داونز، والتي سجل هدف الزمالك الوحيد في اللقاء. وإشادة الجهاز الفنى للفريق بمستوى اللاعب خلال الشوط الأول، قبل أن يخرج مع بداية الشوط الثاني، يأتى ذلك في الوقت الذي تبدد حلم اللاعب في الاحتراف، بعد أن تلقى عرضًا من نادي سيون، ولكن الإصابة قضت على حلمه في العودة إلى أوروبا. من ناحية أخرى اقترب مجلس إدارة الزمالك، من اتخاذ قرار ببقاء محمود عبدالرازق «شيكابالا» صانع ألعاب الفريق، بعد أن كان اللاعب قاب قوسين أو أدنى من الرحيل عن صفوف القلعة البيضاء خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. جاء ذلك بعد أن منح محمد حلمى المدير الفنى للفريق الثقة للاعب بالمشاركة كأساسى خلال الفترة الأخيرة في تشكيل المباريات، بعد أن كان خارج الحسابات، حيث نجح اللاعب في استعادة جزء كبير من لياقته خلال الشهر الماضى، وفقد جزءًا كبيرًا من وزنه، الأمر الذي دفع الجهاز الفنى ليعيد حساباته في أمر اللاعب، ويستقر على رحيله مع الفريق الموسم المقبل. ومن بين الأسباب التي دفعت الزمالك للإبقاء على شيكابالا، هو أن النادي الأبيض يواجه أزمة في توفير بديل للاعبين الراحلين في الخط الأمامى، خاصة بعد عدم إتمام صفقة ميدو جابر صانع ألعاب المقاصة، ما أدى إلى التفكير في الإبقاء على شيكابالا. وعلى صعيد الصفقات الصيفية، يسعى مجلس إدارة نادي الزمالك إلى إنهاء أزمة ضم أحمد رؤوف المنضم مؤخرًا لسموحة، حيث طالب النادي الأبيض اللاعب بتخليص نفسه من الفريق السكندرى في ظل الخلافات القائمة بين رئيس نادي الزمالك المستشار مرتضى منصور ورئيس سموحة فرج عامر، حيث إن اللاعب كان قد سبق ووقع لسموحة، ولكنه يرغب في اللعب للفريق الأبيض. وطالب الزمالك اللاعب بالضغط على سموحة، من أجل تخليص نفسه للانضمام إلى صفوف القلعة البيضاء. فيما فتح النادي الأبيض مفاوضات مع نادي مصر المقاصة من أجل التعاقد مع حسنى فتحى لاعب الفريق، لضمه إلى صفوف القلعة البيضاء الموسم المقبل. وكان الزمالك قد توصل لاتفاق شبه نهائى مع إنبى، بشأن ضم أسامة إبراهيم ومحمد ناصف لاعبى الفريق البترولى، ليكونا ضمن صفوف النادي الموسم المقبل.