أعربت شعبة "محررو النقابات المهنية"، عن إدانتها الكاملة لما شهدته الجمعية العمومية لسحب الثقة من نقيب المحامين، سامح عاشور، من اعتداء مجموعة من المحامين على أعضاء الشعبة، والزملاء المصورين الصحفيين أثناء تأدية عملهم، ومطاردتهم حتى أبواب نقابة الصحفيين واقتحامها في سابقة هي الأولى من نوعها. وأكدت الشعبة، في بيان لها، أن محاولات "البلطجة" ضد الصحفيين في جميع الفاعليات النقابية لن تثنيهم عن ممارسة عملهم في كشف ما تشهده الجمعيات العمومية للمحامين من تجاوزت تصل إلى حد التشكيك في نتائجها. وأوضح البيان، ان أعمال البلطجة هذه تهدف في الاساس إلى "التعتيم" على التجاوزات التي تشهدها عمليات الفرز، وإعلان النتائج النهائية، وهذا ما يفسر حدوث جميع وقائع الاعتداء على الصحفيين قبل دقائق من بدء عمليات الفرز. ودعت الشعبة أعضاءها إلى مقاطعة جميع أخبار نقابة المحامين، وذلك لحين فتح تحقيق جاد في تلك، ومحاسبة المتورطين فيها.