تشهد تركيا حالة من التوتر، بعد أنباء عن سيطرة الجيش على مقاليد الحكم في البلاد، وإزاحة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وحكومته من سدة الحكم. والمعروف أن أردوغان شخصية مثيرة للجدل، بآرائه ومواقفه السياسية الدولية خاصة المعادية للثورات، منها ثورة 30 يونيو، ودعمه للرئيس الإخوانى محمد مرسي، ضد الشعب المصرى. وننشر معلومات عن الرئيس التركى، بحسب ما نشر عنه في موقع "ويكيبيديا". 1- ولد أردوغان في 26 فبراير 1954 في إسطنبول. 2- يعود إلى أصله إلى مدينة طرابزون الواقعة شمال تركيا، نشأ أردوغان في أسرة فقيرة فقد قال في مناظرة تليفزيونية مع رئيس الحزب الجمهوري دنيز بايكال: "لم يكن أمامي غير بيع البطيخ والسميط في مرحلتي الابتدائية والإعدادية؛ كي أستطيع معاونة والدي وتوفير قسم من مصروفات تعليمي؛ فقد كان والدي فقيرًا." 3- درس أردوغان في مدارس "إمام خطيب" الدينية ثم في كلية الاقتصاد والأعمال في جامعة مرمرة. 4- انضم أردوغان إلى حزب الخلاص الوطني بقيادة نجم الدين أربكان في نهاية السبعينات، لكن مع الانقلاب العسكري الذي حصل في 1980، تم إلغاء جميع الأحزاب، وبحلول عام 1983 عادت الحياة الحزبية إلى تركيا وعاد نشاط أردوغان من خلال حزب الرفاه. 5- لاعب كرة قدم شبه محترف بين عامي 1969م - 1982م وكان يلعب لصالح نادي قاسم باشا وذلك قبل أن يتم انتخابه عمدةً لبلدية مدينة إسطنبول من قبل حزب الرفاه الإسلامي في عام 1994م. 6- غير أردوغان من البنية التحتية لمدينة إسطنبول، عمل على تطوير البنية التحتية للمدينة بالكامل، مما ساعد في أن تتحول المدينة لوجهة سياحية عالمية، وبهذه الإنجازات اكتسب أردوغان شعبية كبيرة في عموم تركيا. 7- في عام 1998م اتهُم أردوغان بالتحريض على الكراهية الدينية وتم ايقافه من منصبه وحكم عليه بالسجن لمدة 10 أشهر بسبب اقتباسه أبياتًا من شعر تركي أثناء إلقائه خطابًا في مدينة سعرد، حيث قال: "مساجدنا ثكناتنا.. قبابنا خوذنا.. مآذننا حرابنا.. والمصلون جنودنا.. هذا الجيش المقدس يحرس ديننا". 8- خاض حزب العدالة والتنمية الانتخابات التشريعية عام 2002 وحصل على 363 نائبا مشكلا بذلك أغلبية ساحقة، لكن أردوغان لم يستطع ترأس حكومته بسبب تبعات سجنه وقام بتلك المهمة عبد الله غول، لكنه تمكن في مارس عام 2003 من تولي رئاسة الحكومة بعد إسقاط الحكم عنه. 9- بعد توليه رئاسة الوزراء، عمل على الاستقرار والأمن السياسي والاقتصادي والاجتماعي في تركيا، وتصالح مع الأرمن بعد عداء تاريخي، وكذلك فعل مع اليونان، وفتح جسورا بينه وبين أذربيجان وبقية الجمهوريات السوفيتية السابقة، كما أعاد لمدن ولقرى أسمائها الأصلية باللغة الكردية بعدما كان ذلك محظورًا، وسمح رسميًا بالخطبة باللغة الكردية. 10- وقف أردوغان ضد الأنظمة القائمة في الدول التي شهدت ثورات خلال فترة الربيع العربي، كما أيد بقوة الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، المدعوم من جماعة الإخوان المسلمين، موجها انتقادات لخليفته الرئيس عبدالفتاح السيسي، ما تسبب بأزمات بين البلدين، إلى جانب الأزمات التي خاضها مع النظام السوري.