عقد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، اجتماعًا اليوم الثلاثاء، مع مجموعة العمل المعنية بالمبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة، التي تم إطلاقها بمؤتمر تغير المناخ في باريس 2015، المشكلة من رئيس مجموعة المفوضين الأفارقة وممثلي الاتحاد الإفريقى، ومبادرة الشراكة من أجل التنمية ( نيباد)، والوكالة الدولية للطاقة، وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة، وبنك التنمية الأفريقى. يأتي ذلك في إطار بدء إجراءات تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء رئاسته للجنة دول وحكومات أفريقيا المعنية بتغير المناخ بباريس، وانطلاقًا من الدور الريادى والمحورى الذي تلعبه مصر في رعاية المصالح الأفريقية وتوحيد الصف الأفريقى من خلال رئاستها لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، وتفعيلًا للمبادرة. تناول الاجتماع سبل تنفيذ مبادرة الطاقة المتجددة بأفريقيا، التي من أهمها إنشاء هيكل لإدارة المبادرة والذي سيضم مجلس إدارة ولجنة تسيير الأعمال وسكرتارية المبادرة ووحدة التنفيذ والمتابعة. كما تمت مناقشة معايير اختيار المشروعات التي سيتم دعمها من خلال المبادرة، والإطار القانونى لها، وذلك بهدف الإعداد لعقد الاجتماع الأول لمجلس إدارة المبادرة قبل اجتماع مؤتمر التغيرات المناخية في مراكش، المزمع عقده خلال نوفمبر 2016. وأشار وزير البيئة إلى الاتفاق مع مجموعة العمل على دعوة كل من فرنسا رئيس المؤتمر الحالى للتغيرات المناخية، وألمانيا بصفتها رئيسًا لمجموعة العشرين، وكل من إيطاليا والولايات المتحدة الأمركية، كشركاء في تمويل المبادرة، وذلك لبحث الآليات المقترحة للتمويل وبدء المرحلة التحضيرية للتنفيذ. تهدف المبادرة إلى تحقيق 10 جيجا وات من الطاقة المتجددة للقارة الأفريقية بحلول عام 2020، وتشكل انطلاق المرحلة الأولى لإتاحة الطاقة لكل الدول الأفريقية الشقيقة لخلق تنمية متوازنة تراعى البُعد الاقتصادى والاجتماعى والبيئى بالقارة.