تناولت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ردود أفعال الحكومة الإسرائيلية حول قرار محكمة الصلح ببراءة “,”افيغدور ليبرمان“,” اليوم، وبمقتضى تلك البراءة يكون ليبرمان قد عاد تلقائيا وزيرا لخارجية إسرائيل. وتقدم بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتهاني إلى “,”افيغدور ليبرمان“,” لتبرئته من تهم الفساد وخيانة الأمانة، حيث حكمت محكمة الصلح بالقدس، بتبرئته صباح اليوم، وقال نتنياهو عبرمهاتفته لفيغدور: “,”أنا سعيد بعودتك للحكومة الإسرائيلية حتى نتمكن من الاستمرار في العمل معا فيما الأفضل لمصلحة إسرائيل“,”. ورد ليبرمان على تهنئة شمعون بيرس له تليفونيا قائلاً: “,”سوف نعمل معا مرة أخرى، وسنعقد الاجتماع الأسبوعي لوزراة الخارجية كرئيس ووزير خارجية“,”. أما زعيمة حزب العمل المعارض “,”شيلي يحيموفيتش“,” فطالبت نتنياهو بعدم السماح لليبرمان بالعودة لوزارة الخارجية، قائلة: “,”عمل وزيرًا للخارجية وأضر بإسرائيل“,” تسيبي ليفني وزيرة العدل قالت إنها سعيدة بشكل شخصي لبراءة ليبرمان، وأضافت: “,”أنا احترم حكم المحكمة وعلينا العمل بحميمية تحت سلطة القانون وإنفاذ القانون“,”. وزير المالية ورئيس حزب “,”ييش عاتيد“,” فقد “,”يئير لبيد“,” توجه بتهنئة حارة لليبرمان، أما “,”نفتالي بينيت“,” وزير الاقتصاد وزعيم حزب البيت اليهودي قال: “,”إن تبرئة ليبرمان جاءت غياب العدالة لسنين طويلة، أنا سعيد لعودة ليبرمان وزيرا للخارجية“,”، وأضاف في بيان له أن “,”الحكم هو مخيم وطني رسالته الأولى هي تعزيز أولئك الذين لا يفرطون في مصالح إسرائيل في جميع أنحاء العالم“,”. ومن جانبها، قالت زعيمة حزب ميريتس “,”زهافا غال“,” إنه علينا جميعا احترام حكم المحكمة ولكن “,”لابد من قياس الحكم الصادر بسلوك المدعي العام “,”يهودا وانشتاين“,”. وقال رئيس شاس أرييه درعي “,”أنا واثق من أن ليبرمان يمكنه أن يعود بطاقة جديدة للإسهام في دولة إسرائيل، من المسيء أن ينتظر ليبرمان كل هذا الوقت للحصول على براءته“,”.